نصوص

لاميتي/ بقلم:محمد مجيد حسين (سوريا)

سنسهبُ في ما يتبوأ الشرفة المُخمرَ من نبيذ العمر … سنتقابل في ذات الموعد وسنتعانق بالدفء ذاته … ستقفين أمام المرآة بذاك الشغف الجارف … وستستعيد خداكِ بريقهما المعهود وسأكتب عن مواعيد الدموع الساكن في ماء عينيكِ ..

أكمل القراءة »

مِنديل/ بقلم:معين الكلدي(اليمن )

قِطعةُ المِنديلِ القابعةِ تحت فِنجانِ القهوةِ تَعنيني كثيرًا … مُختَلفةٌ عن سطحِ الطاولةِ القاتمِ تحتها .. تُشكِّلُ ديكورًا عَفوي بَينها وبَينَ صَحنِ الفِنجان الأبيض .. تَصنّعُ بِريستيجًا وهميًّا لشَخصي المَاثلِ فوقها وتَجعلني أُمسِكُ بِمقبَضِ فِنجاني بِحذَرٍ جميل .. تَتَحمّلُ حرارةَ قهوتي المُرتفعةِ وتَصبِرُ على لَطَخاتِها الساخنةِ .. تَبذلُ كُلَّ ما في أنسِجتِها مِن نَقاءٍ لِتَمتَصَّ بقايا القَطَرات التائهةِ في السَّطحِ …

أكمل القراءة »

هذا فِراق بيني وبينك/ بقلم:علي أحمد أبو بكر

يراودني الرحيل وسامضي حاملاً خيبتي على كتف المعاناة، أرهقني جوارك أيُّها القلب أُريد أن أحياء في غيابك أُريد أن أُفارق الأزدواجية، وأخلع التقمَّصْ الذي يحلوْ لك، أُريد أن أُمارس حياتي البسيطة المجرَّدة من لهيب العجز، وزلزال الشفقة، وسطوة العاطفة، وحنين الماضي، وعبء الحاظر الذي أرغمتني إياه وصلبتني فداءً وخلاصً لهُ. عيناك اللآئي يتلألآن بالدموع كالقطط المنزلية حين تستجي الطعام،   …

أكمل القراءة »

ألف أهواك/بقلم: صالح حمود

لا وقت في ساعاتنا .. فقط الإشارة الوقت هنيهات الولع الشجي رفيقتي وإلى عينيك يعلن الزمن انتصاره.. لا وقت وسط هذا المدى المعجون باللا شيئ الأ لانتظارك ليكتمل النشيد والعبارة ألف اهواك أنا فلتشرقي من أصابعي ولتِرجِعي الوقت في ساعاتنا إلى مداره.

أكمل القراءة »

يوم استعرت النور/بقلم: فاطمة السنوسي (المغرب)

استعرت النور من جناحي الفراشات ورسمت به ابتسامة الصباح كدت أصدق أن لليل أحداق وله أوان كدت أصدق أن القلب يبني أوكارا ليتامى بآباء كدت أصدق أن روح الحب تخلد في ثنايا كبرياء استرجلت الحرف وطويته طي كتاب فيه زرعت همسة خوف كانت قد زارت بيتا هدمه عتو ظالم ليلة بكت الخنساء كان صخرا وكان دهرا وكانت خنفساء كان الليل …

أكمل القراءة »

فن تقمص الأدوار/بقلم:الزهرة العناق

في معزل عن الجراح، وبين أسرار الصمت نتقمص دور الأعمى، نغمض أعيننا عن العيوب، فلا نبصر إلا جمال السماء. نتقمص دور الأصم، لا نسمع نداءات الأحقاد نغلق آذاننا عن لغو الغدر، فلا نسمع سوى همس الطهر. نتقمص دور الأبكم أمام صخب الجهل لا نحرك ألسنتنا إلا بدعاء الخير، فالكلمات إذا ما انفلتت، صارت كالسهام لا تعود. و نتقمص دور الأغبياء، …

أكمل القراءة »

تلتقي الأنفاس/ بقلم:حسام النمس

تلتقي الأنفاس تتغنى في خجلٍ أراكِ حمراوية الخدين تتألقين في الصباح كزهور الربيع تفوح منها أريج العاشقين ذلك الأريج الممتلئ بسحر أنوثتكِ تسقط العيون في بئر عميق ويُسرق البصر من جمالٍ حريري صوتكِ كنسيم يلامس وجنتي يوقظ الأحلام في ليالي السهر حمراوية الخدين تهتف بأسرار تروي حكاياتٍ من زمنٍ قد مرّ كأنّها شمسٌ تتدفق في الأفق تحرق الظلال وتضيء الدروب …

أكمل القراءة »

آه يا غزة العشق/ بقلم:صالح حمود (اليمن)

وعانقتني وردة حمراء نبتت من أديم البرق السماوي القديم قبلتني قبلتين حدثتني عن الحياة والممات والبقاء الحر آه يا غزة العشق الكبير ونصره علمينا كيف يولد التاريخ من جرح محاصر ولا تلدغ الأوطان من حلم وجيز مرتين..

أكمل القراءة »

أنا لست شاعراً/بقلم:محمد خالد النبالي(الأردن)

في زوايا هذا العالم البعيد، حيث تلتقي الأشباح بالذكريات، أجد نفسي محاطًا بكتابات لا تعبر عني، ومع ذلك تشبهني. أنا لست شاعرًا، لكنني أتجول في أروقة الشعر، أستنطق الكلمات التي تخبئ في طياتها سرًّا لم يُكتشف بعد. تتلاشى الصورة في الأفق، وتمتد الأعداد بلا حدود، كما تمتد المسافات بيننا وبين ما نريد أن نكون. أرى الناس، كل منهم يحمل حكاية، …

أكمل القراءة »

أنا الرجل الذي ينكر أنه شاعر/ بقلم:فخر العزب

أنا الرجل الذي لا زال ينكر أنه شاعر في محاضر التحقيق على الرغم من امتلاكه الكثير من القصائد المخبأة في بيته أحد الواشين أخبر الشرطة التي داهمت البيت وقامت بالتفتيش من مطلعه، مرورا بشطره وعجزه، حتى القافية ووجدت كيسا داخله العديد من الأغراض: (صور شعرية، صور فنية، استعارات، دلالات، رموز، تشابيه، محسنات بديعية، بناء فني، أساليب، ظواهر…إلخ) أنا المتهم المدان …

أكمل القراءة »

الوعل اليمني/ بقلم:عبدالجبار جويبر

حيوان مهدد بالإنقراض. ويكاد يختفي من البراري اليمنية. الصيد المفرط والقتل لهذا الحيوان أدى الى اختفاءه.. ولم يبقى منه الإ القليل فقط. وقدتم تحديد يوم للوعل اليمني للإحتفاء به وتذكير الناس بضرورة الحفاظ عليه وإنقاذه من الإنقراض.. ولكي نعرف أهمية هذا الحيوان سنجده منحوت في المعابد القديمة وفي القصور والقلاع القديمة. نظراً لأهميته. واتخاذه كرمز للقوة والخصوبة. والشموخ والكبرياء. وانتشرت …

أكمل القراءة »

تربية الغرف/بقلم:علي أتاتا (لبنان)

تتولى الشرفة تربية الغرف صرت مثل الطريق أصل الى الباب و لا أطرق رنة المفاتيح و هي تتبادل أسرار الغرف أفكر بكل البعيدين، لا أعلم كم تبلغ مساحتي يشفع للطريق انه باتجاهين مثل الباب المفتوح لا أحد يسمع صراخي لكل منديل قصة قصيرة، عن دمعة، عن حذاء، أحياناً عن صرصار نافق يخرج الطفل يده من نافذة السيارة كأول محاولة لإيقاف …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!