نصوص

تقف وراء الباب/ بقلم:راما الرفاعي(سوريا)

إنها تقف وراء الباب تنظر من خُرمه الصغير إذن الإله في الدخول تلك الأمنية التي رَمتها بغضب يائسة مع آخر قطعة نقدية كانت متبقّية في جعبة الأمل وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ويداها تؤمّنان كي لا يموت ولاقت حتفها باكية في واحة الملكوت لتعود أدراجها على هيئة صبيّة بريئة اغتسلت بماء الحب وأشاحت بقلبها بعيدا عن عيون العالمين المليئة بالرمال على …

أكمل القراءة »

خلف نافذتي/ بقلم:نجم شرف الدين

خلف نافذتي .. على أرتال من نسيمات الفجر طائر المينا يقوم بالتغريد نشيط جدا يتنقل بسرعة مذهلة بين نافذتي وبين ليمونة الدار أيقظني من لذة النوم لكن سماعه كان ألذ صوته يشبه صوت جيتار لعازف تحت الماء يغني للصباح .    

أكمل القراءة »

ركعة حرب أخيرة/ بقلم:بارغو ميدوم (السودان)

نحنُ المدانون في الحرب القادمون من أزقة الخوف من سفر الموت ومن استفاقة الرصاص وشريعة القتل العمد …………………. شكلتنا الوصايا من طينة وشهوة كنا جثث علي جدار مكدس بالرصاص في بيوت ذو نوافذ محطمة وأبواب للموت مشرعة ……………….. كنا نحلق بأجنحة مكسورة بكل ما نملك من الدعوات لإله رفع أستار السماء لفراشة تخبأت في ظل غابة تتنصت لحطاب يركضُ ويطارده …

أكمل القراءة »

وفي ذاك الزمن البعيد / بقلم:رشا السيد احمد (سوريا)

وفي ذاك الزمن البعيد .. حينما قرأتك قصيدة قصيدة وبوح يتلوه يوح وقصة شاغبت قلبي تلو قصة عرفت عوالمك العميقة مدينة تنافس بعذوبتها مدينة و عشت معك فصل ندي يتلوه فصل وكم لمست قلبي بورودك وكم تضوع عطرك في روحي بساتينا من عطر عربي وأن زينته أناقته الغربية بخطوط تشي ب بإمتداد جهاته و بقلبه الندي وحين دخلت مدنك من …

أكمل القراءة »

زهور نتنة /بقلم: انيس ديان(اليمن – عدن )

الموت يعرّس بالحياة في حفل بهيج والقصائد السوداء في موكب اختناق رهيب مُنكّسة القوافي تزغرد نشيج كم كانوا فحولا وهم يغتصبون الأفق عند الشفق أثخنوا ضرع السحاب وغلب الدم نقاء الحليب رضعنا القهر المُحلّا بالالم حتى استطاب أين كنت أيها الراهب !! حين جزّوا يدا المطر لأنه تبنّى أيتام الشجر ورجموا بطن السماء ليجهضوا جنينا يدعى قمر ليس للأماني أظافر …

أكمل القراءة »

القميص/بقلم:حيدر غراس (العراق)

نكايةً بالليلِ أخلعُ قمصانَ حيائي أرفعُ أكفَّ قمصاني عالياً امتشقُ صهوةَ خِبائي أُباهي بطولكِ نفسي ليتَ لي بمكائدَ النساءِ لا عُذرَ لي إن فعلتُ هذا لكن متى كانَ لقميصِكِ سترُ، حياء …؟! يا شُحَّ تصبُّري عن وجدِ لهفةٍ للشَّوقِ همهمةٌ عشواءُ وما أنا بسابقٍ للدُنا حيثُ العناء لفلسفةِ القميص شِرعةٌ كبرى وكأنها تهابُ قُدَ دُبرٍ ذات صباحٍ … ذات مساء …

أكمل القراءة »

ألا ‏تعلمين/ بقلم:غمدان ياسين المريسي

ألا ‏تعلمين أنني لازلتُ أحتفظ بنصف أفراحي في منديلكِ، وكل أطباق الحكايا وأقداح الثرثرات التي أثملتنا ردحا من الليالي الحالمات؟؟ لم أتغير أبدا.. لازالت ذاكرتي بارّةً وفيةً حين غَدَت إطاراً لصورتكِ و لازلتُ أفعل كل شئ لأجل عهدنا الأبدي وليس مثلي من ينكثُ عهدا قطعه ، ولازال عطركِ يوقف نزيف الأشواق التي توشك أن تقتلني كلما جرحتها بحِدَّة /مُدية المسافات …

أكمل القراءة »

بلا رئة/بقلم:محمد شنيني بقش( الحديدة_اليمن)

‏حتى ( الموج الأزرق في عينيك) غدا منزوع الشوق و ما عاد ( يناديني نحو الاعمق ) ما عاد يغازلني نسي مهارات و خبرات الإغراء أو أقلع عن فن اثارة خفقاتي و . . تماما كنسيمات الصبح لقد صامت او مقعدة صارت ما عادت تحمل من ازهار الوادي الى رئتي عطرا و الافق بلا رئة لا يتنفس .

أكمل القراءة »

الأرض في فنجان شاي/ بقلم:أحمد الفلاحي ( اليمن )

الأرض في فنجان شاي لا أكترث للملوحة الرشفة الاولى: تُلصق بشفاهي ثلاث قارات ومحيط، صحيح أني لا أحب القرنفل في الشاي ولكن لا بأس ببعض الهنود الحمر. الرشفة الثانية: تُلصق بلساني بعض فتيات اروبا الشرقية لا أعيد الكأس الى الطاولة. أترُكُني في قارعة الكون خاوٍ من قبلات الأزقة السماوية أستعيد أنفاسي القاتمة لا غبار يواري شهقتي. الرشفة الثالثة: الصخور والحلازين …

أكمل القراءة »

كل صباح/ بقلم:سيد طلعت ( مصر )

كل صباح تحمل حقيبة معاناتك تواسيك آلامك تصطحبك أحزانك تتذكر وحدتك ودمك المفرق بين القبائل تنهرك نفسك المثابرة يقتلك يأسك كل صباح يعيدك الليل فارسا نبيا، وليا يمدك بالحلم ويعدك بالفردوس تصحو بائسا كالعادة يتيه حلمك وسط هرولة المدينة تبحث عن فردوسك المفقود تدرك أنها تفاحة بلاستيكية تهدأ، تسلم تناجي ربك وتتذكر كلب لاهث وحمار يحمل أسفارا وشيخ كاذب ودين …

أكمل القراءة »

في هذا المساء/ بقلم:رياض الصالح الحسين

في هذا المساء الهادئ ثمَّةَ شخص يرثي الجميع : لقطّاع الطرق و أسراب النوارس المهاجرة للغيوم الكالحة و القتلة المهذبين و مراسيم حصر الجنسية للعشاق الفاشلين و كلاب المدن الضالة و في هذا المساء الهادئ سأغلق باب غرفتي ورائي متجهًا نحو النهر عليّ أن أتوقّع قبلة على الخدّ أو خنجرًا في العنق و من الممكن أن ينتظرني قمر أو قنبلة …

أكمل القراءة »

أيها المتعبون/ بقلم:علي صالح باعوضة( اليمن )

سلامًا بحجم حنين الليالي الطوالْ بحجم الكلام المرير الذي لا يُقالْ بحجم أسى الإحتمالات بعد انسكابِ السؤالْ.. براكينَ فوقَ نوافذَ أفئدة المُرهقين من الركضِ في طُرقٍ تشرب المطر المستحيلْ! والدليلُ عن الفجرِ يغتالهُ اليأسُ حينَ تنامينَ قبلَ الوصولِ بأُمنيتينِ، بقافيتينِ، بأُغنيتينِ وعيناكِ عيناكِ في طُرقِ العُمرِ يا ابنةَ قلبي الدليلْ.. فلا تغلقي بعيونكِ آخر نافذةٍ للأملْ.. ….. ناوليني فمي، حُنجرتي، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!