قارئتي .. والأوطان الهاربة هي لم تمُتْ بعد تشبهُني .. لا حدودَ لجنونها لا حدودَ لصمتها ولا حدودَ لجمالها .. قارئتي يتيمةٌ مثلي تعشقُ الأوطان الهاربة ومغيب الشمس وتعشقني أيضاً قارئتي ليبرالية وأنا شرقيُّ المعتقدِ قارئتي مثل وطني !! قارئتي تشبهُ أمي …
أكمل القراءة »نصوص
كانت ترسم/ بقلم:عمر محمد العمودي
كانت ترسم الشجر والحجر والجبال، فتبدو كما تبدو الشجر والحجر والجبال من على نافذة السيارة أثناء السفر.. ترسم آخر قطرة ماء في الكوب قبل أن تجف؛ فتلتصق الورقة بالطاولة.. ترسم الطائر؛ فتتبروز حياة في عينيه، أكثر التماعًا وإيناعًا.. ويبدو الطائر سعيدًا لإيجاده ما هو أخفّ وأبهج من التحليق.. كان أكثر ما تحبه؛ أن ترسم ما لا يحبّ البقاء كان أكثر …
أكمل القراءة »مرويات الجذور/بقلم:محمد عمربحاح
الديس الشرقية … المدينة التي تمنيت لو كانت فيهاصرختي الأولى .. اكثر الأماكن إرتباطاً بطفولتي ،، المدينة التي بذرت فيها الذاكرةالأولى ..الذكريات المتراكمة من زمن الطفولة ، اصدقاء الصبا ..المطاريق والطرقات التي تتكدس فيها خطواتي البكر في طريقي إلى النخيل ،والعتم..عيون المياه الكبريتية الساخنة..الصباح الذي يسلمنا إلى ماقاله الريح للنخيل .. اشتاق للديس ..لبيوت الطين المبنية من المدر والمعجونة بماءالعارة …
أكمل القراءة »إنه الليل/بقلم:أحمد يفوز( اليمن)
إنه الليل،… حيث يسكن الظلام… ويطوف السكون في أرجاء هذا الكون، وتمتطي من على ظهره أطنان من الهواجس والأفكار…، أتاني طيفها،… وكعادتي كنت ملتزما محراب خواطري، أقوم الليل شعرا ونثرا، أؤدي طواف الوداع حول كعبة الهوى ويسعى الفؤاد بين شوقه وذكراه!؛… أتى طيفها، يجري من تحته سجاد تركي وكأنه قد نسج من خصلات شعرها. ليأخذني من مكاني ويسري بي إلى …
أكمل القراءة »فوات/ بقلم:معين الكلدي(اليمن)
ساهِمٌ .. يَنفخُ الأسى مِن رئاتِهْ يَحرِقُ الانتظارَ .. رَغمَ فَواتِهْ . . يَعِدُ الطاولاتِ أنَّ حَبيبًا .. سَوفَ يأتي لذاتِهِ .. لا لذاتِهْ ! . . بَينَ فِنجانهِ ورَملِ شِفاهٍ أبحُرٌ مُرّةٌ ومِلحُ جِهاتِهْ . . بَينَ أمثولةُ الحبيبِ وقلبٍ ماتَ هجرًا تَعدُّدٌ في مَماتِهْ . . ظلَّ يُهدي دقائقَ العُمرِ طَيفًا .. كي يَراها .. فلمَ يَنمْ في …
أكمل القراءة »نوافذ الضوء والحرية /بقلم: فاطمة حرفوش
منذ تفتح عيوننا على نور الحياة لأول مرة ، وخطواتنا الأولى تتجه لمساره لتمسك بأطرافه الذهبية .. وتلم بقايا العتمة التي أحاطت بنا في رحم أمهاتنا قبل الولادة . لكن محاولاتنا لإمساك به تتعثر خطاها بكثير من المطبات التي تفرملها .. والنور الساكن في أرواحنا يأبى الأستسلام .. يتمرد على أشباح الظلام المنتشر حولنا الذي يسعى بكل قوة ليطفىء نوره …
أكمل القراءة »جوهر الروح/ بقلم: سعد عباد( اليمن )
صنعاءُ .. صنعاءُ هل تصرخين؟ هل تستغيثين ؟ إياك أن تستسلمي ! لن أسامح نفسي إذا آلموك الذئاب . أنا واثقٌ من رباطةِ جأشِك . عند احتدام الوطيس . فاتنةٌ انتِ في السلم .. كالشمس بين السحاب . عصيةٌ في الحرب . جرّبوك مراراً . لم يفلحوا . أغلقي في وجوههمُ كل باب . قاومي الجرح . إبتسمي . ستضلين …
أكمل القراءة »نبوءة قلبي.. مويسقاكِ/ بقلم:محمد مجيد حسين
تُلهمني رجاحةَ الرؤى في كنفِ حرفكِ. سيرورة السعي الدؤوب صوب تضاريسي تُدجنُ دموع لهفتي .. آهٍ ياسلطانة المساءات.. أتنفسُكِ .. وأحسُ بسخونة اللهفة في عينيكِ الواثقتين.. وخلف متاريس الشغفِ أُسامر عصافيرَ أشواقي.. وأغرقُ في واحة موسيقاكِ ..
أكمل القراءة »في لغة ما/ بقلم:زهره القاضي( تونس)
في لغة ما، يعبّر عن أزمنة الفعل المختلفة بنبرات مختلفة، فتعلو النّبرة حينا، وتخفض حينا آخر، في لغة ما، معنى الكلمة يختلف إن اختلفت نبرة الصّوت ، أمّا أنا، فمازلت أبحث عن لغة تصرّف فيها أزمنة الفعل في لغة الشّعر ومازلت أنبش عن كلمة تهب نفسها للصّمت ومازلت أمتح عن لغة فاقدة أفعال الحركة حتّى تصدح حنجرتي بصوت خفيض: الزّمن …
أكمل القراءة »عشقت/بقلم:ابوفارس المخلافي( اليمن )
عشقت-مــــــن شغفي بالخل- منزله وكـــــــــل درب إلى دار الحبيب دنا القلب فـــي الحب يهـــوى كل متصل بمـــن يحــــب وحتى الأرض والزمنا يحب حتى الهـوا إن جــاء مــن جهة قد مــــر فيها حبيب القلب أو سكــنا
أكمل القراءة »استدارةُ خاتَم / بقلم:أحلام الزامكي
أمَّا قبل ! لا أنامُ إلا لأنساك! و أنت الظلُّ الغافي على ضفافِ الذاكرة ! العارجُ في مدارجِ الروح! والنابتُ مع أولِ تهويدة حبٍ و حقيقةِ قُرب! وحدي جعلتُك قِبلةً مقدَّسة! طُفتُ حولَ مسعاك! ورجمتُ شكوكك بإيماني بك! وحدي كتبتُك ميلادًا لحضارةِ قلبي! كيانًا تاريخيًا لِكِنْديةٍ فاتنةٍ مثلي! وحدي نقشتُ وجهَك على مراياي! لأراك كلّما تذكرتُ أنثاي! وحدي كنتُ وحدي …
أكمل القراءة »الثانية بتوقيت غيابك/ بقلم:عمر الشامي
بهدوء … أرى النسيان فى ذاكرتى بهدوء ها أنا خلعت عنى ثوب اللجوء اليك الغزل … أصبح محض عتابات فتعلمت جراحاتى هدوء الالم لم اعد افهم ….. أهذا غياب ام رجاء كل مابى راحل خلف خلف بساط الفقد يبحث عن ماضى فى ليال العتمة عزف يخدرنى بوهم مبهم وشتاء يشدنى بأخر نبؤاتى يرمى بى فى واحة العدم ليستمر معى عزف …
أكمل القراءة »