نصوص

وأحط رحالي بين نهديك بعدما أسهبت في حبي لها مديحاً وثناء هجتني قالت : أنت كذاب كالعادة … حبيبتي .. كل العاشقين في الهوى عادة … هو الحب السخي الذي نَفْرط به … ونعطيه لمن نحب عن طيب خاطر وزيادة بأنفاس عاشقة جياشة … آه .. أفرط في حبي ويرتد إلي كالرصاصة …!! لا ألومك إن لعنتني وهشمت صورتي وكسرتي …

كمْ شاهِقٌ أنتَ يا ابنَ النهرِ !واندلعتْ في كلِّ عضو ٍبِجسمي ثورةُ الخُيَلا مَهلاً فليس مثالاً للسرور ِ دمي وربـما للأسى يغـدو دمي مَــثَلا ما ثمَّ إلا أنا أقتَادُ أسئِلَتِي إلى جَوَابٍ بِغَيْماتِ الصَدا غُسِلا وجاءَ تَشْهَقُ في عينيهِ مِنْ حُرَقِي بِيضُ النوايا وقدْ أشْبَعْتُها قُبَلا لَكِنّها والنوايا السُودُ تُوجِعُها في جُبِّ (يوسفَ)لمْ تَصْعَدْ وما نَزَلا حَزّتْ رقابَ ابتهاجي ريحُ …

مع المرايا كره الحكايا والحاكي يود متقدًا بأن يخلع كل ملامحه اللزجة الملتصقة بالمريا لم يعد يطيق هذه الصورة المغلوبة على أمرها وتضاريسها المنكوبة أصبحت تؤرقه.. تظهر له كوابيس في أحلامه تقض مضجعه المقضوض الكل يفر من تقاسيمه المنهوبة حتى ذاته اهكذا الفقر سئ السمعة حتى ظلاله تحاول الفرار منه تريد التخلص من اقتفاءه الشوارع ترفع رداءها من تحت قدميه …

في الحقيقة جميع من ماتوا كانوا موتى مسبقا! قايضوا حيواتهم بحفر طينية، صنعوا منها مطرا ومن ثم حاولوا الرقص تحته ليبدوا أبطالا كما ينبغي، لكن حتى في حفرهم الطينية وتحت مطرها الدرامي لم يستطيعوا، لم يرقصوا أو حتى يتمايلوا، كانوا بلا لحن وبلا أقدام أرادوا أن يعودوا عصافير كالسابق، أن ينبت ريشهم المنتوف! وتعود الأغنية التي أضحت حفيفا وصفيرا، لكن …

يوما ما . سأعثرُ على رجل يطبخُ لي المرح على العشاء يمررُ النكهات على الأحاديث يمضغني بــ نكتة أعبدُها يضعني بين رجليه .. وهو يمشطُ حزني ويهدهدُ شكي ويلمُ ما يسقط من اصابعي من دهشة يأخذني في رحلة .. لا تنتهي فيها متعة الرقص ولا ينقص منها زاد الأسئلة ولا يفنى عمر التيه في قوافلها يُسخن الحمام .. وهو يقرأ …

أطفالُ فلسطينَ في كُرةِ الأرضِ عزٌ يُشِعُ كالنجمِ في الليلِ الساكنِ   الأملُ في وجهِ كلِّ طاغيةٍ وفي صبرِهم عزمٌ على الكُربِ بريئون كنسمةٍ في فجرِ الأيامِ يرسمونَ الأحلامَ على رملٍ موشومِ في عيونهم أملٌ وفي قلوبهمْ حلمُ الوطنِ يشدو كأغنيةٍ هَتُومِ أيا أطفالَ فلسطينَ، أنتمْ الشمسُ تشرقونَ في زوايا الوطنِ الغالي وإن زُرِعَ في دروبِكم ألمٌ، فأنتم نورٌ في …

في الساعة الخارجة … من الوقت نلتقي رغم تمطي المسافات ونغني الأغنيات السعيدة الملونة ونحلق في سموات بعيدة كل هذا الصهيل من القلب وذاك الغناء الندي لا يزيدنا إلا إشتعالاً كل ذاك الحديث الشفيف كأنما أشعة الشفق تخترق عتبة القلب فهو لم يكن يزيدنا إلا ذوباناً و صوتك الكاسح لكل ما بي …! ذاك الذي كلما لفني تهاطلت من فوقي …

لو أنك تركتني دون ذلك الهراء من القول ((تعال معي)) لكنت أسعد حالاً وأوفر حظاً ولبقيت مدثرا بوحدتي يحفني السكون كنت أرى الشمس هي الشمس وهج يشع أملا والنجوم سبائك تطرز وجه السماء القمر قنديل يرسم طريقي بالضياء أما الآن.. فالأمر مختلف تماما فكل شيئٍ إما معكوس أو مقلوب وبات بلا معنى الشمس والقمر طبقان فضيان ليس إلا النجوم مجرد …

قبضة من عناقيد البن الأحمر أتأمل البحر جهة الجنوب وفنارات الملاحين ترسل السفور الليلة نهاية الصيف ودخول نجم سهيل مايعنيني من الفصول شيئا ولا تقلبات الطقس سوى فصل سهيل اليماني وطعم القهوة الحرازية.. في المرتفعات طعم الريح والمطر  

الصورة الأولى ————— أغْمضتُ عينيَّ عليكِ كدفتي كتاب ضمّتا وردة ولأنني لا أُريد الإفاقة منكِ أحكمت أغلاقهما جيداً وحرصت على ذوبانك بنسبةٍ تضمن عذوبة دموعي الصورة الثانية ————— هُنا وأنتِ تفتحين جفنيكِ تشـرع الأيام في إضافة يوم جديد إلى سجلاتها فعينكِ ميلاد يوماً جديد كل إفاقة الصورة الثالثة ————– هذا فنجان قهوتكِ يهبط كالندى على شفتيكِ فيبتلّ قلبي وينمو على …

برفقة أم كلثوم نسيت حديثي عن الليل قبل أوانه. في ذات قلبٍ مُحِب أسقمه الوجد وأضناه التعب، كان لي حديث عن لقاء، وفيض شعور تدفق مع هذا الشَّجْو (أقبلَ الليلُ) يا لهذه الخشية المدماة بصوتها المبحوح، شكوى تظافرت بها الآلام حتى أنطقت صمت المدامع **أقبل الليلُ وناداني حنيني ياحبيبي وسرت ذكراك طيفا هام فى بحر ظنوني** للحنين مدامع أيضاً! ما …

يهمس الضوء المنفلتُ من خيوط السّحَر.. يا قمرا يلونه الصمتُ بأجراس المساء.. تعال نصلّي الصلاة الأخيرةَ قبل التورّط في عيون العناق..