إلى متى… ساظل مقيدا بقيودك سجين خلف قضباني سجين بحبك عشقي لك تعالي فكي قيودي واتركني اعيش معك إلى متي اظل مقيدا في سجن الحب فهل حان الوقت كي تفك اسري؟ وتاخذني من عالمي إلى عالمك كي نعيش في محراب حبنا تعالي واطلقي سراحي في بيروت نعقد مؤتمر الحب نلعب في الحدائق الخضراء نغني ونرقص تحت هطول المطر إلى متى …
أكمل القراءة »نصوص
لا مكان ليوسف إلا الجب/بقلم:صالح العطفي
حين تطغى الأنانة في نفوس مجتمع ما ، فلا مناص إن القيم سوف تنقلب وتصاب بحالة تشوه كبيرة ، بل تصير هذه التشوهات هي معلم الحياة وطريقها ..حتى في بيت النبوة ، فقد قيل على يعقوب ( إن أبانا لفي ظلال مبين ) لاحظ استخدام لفظ ( مبين) ويقصدون الوضوح الذي لا غبار عليه ، وحجة واضحة ، وحقيقة ناصعة …
أكمل القراءة »أنا أحبك/ بقلم:هيلانة الشيخ
أنا أحبك وأنت مولعٌ بي! فلماذا نحاول اختلاق قصص ترتعب من صدقها عينانا؟ لماذا أهرب من عينيك كلما لمحت فيهما احمرار الشوق؟ ولماذا تهرب عيناك من شفتيّ كلما ناديتك؟ أ لهذا الحد نحن تعساء! أ لهذه الدرجة نكره الارتياح من العذاب؟ نتشبث بكبرياءٍ ذليلٍ وغضبٍ هشٍّ سيختفي مع أول عناقٍ يتوحد فيه جسدينا. فماذا ننتظر؟ أ أنتظر خطوتك الأولى أم …
أكمل القراءة »أفتقدك/ بقلم:رشا السيد احمد سوريا
ما زالت روحك ترافقني رغم البعد و تحدثني برهاف من عالم بهي خفي وما زالت روحي تتبعك بشوق العارفين يا فلقة الروح … في منتصف الشوق و حين يكون الغياب أغنية شجية صعب أن نخط القصائد مترعة بالفرح و كذا صعب أن نقطف أزهار الشغف في منتصف الحنين كان علي أن أستحضر سحر صوتك و كلماتك التي تتحدث عن الله …
أكمل القراءة »كتبت ريما آل كلزلي. وجوه الحزن
لآفاق حرة اليُتم.. طفل عند عتبة الصباح الحزن هو طفلٌ يقف عند عتبة الصباح، وجهه شاحب كالقمر من طول السهر، يحمل عبء الوجود الذي يتفرع داخله. عيناه تائهتان في الأفق البعيد، ينتظر أبًا غيبته حروب العبث. يكبر كظلٍّ يبحث عن يقين في وجوه العابرين، وهو يرتّل أسماء الغائبين في صمتٍ يشبه الدعاء. *** الفقر.. حلم معلق بين الأرض والسماء الحزن …
أكمل القراءة »بريقـًا فاقدًا للشغف/بقلم:خالد القاضي
إعلانٌ مهمٌ لكل من يهمه الأمر: سأوزع على الناس عيشي ليس خبزي أعني بل حياتي بكل تفاصيلها حياتي التي يمر بها المر دون أدنى غياب أو ملل وكأن المكان له وحده نفسي بكل جُدرانها التي كالمرايا ترتد عنها الصور دون تغيير ويرجع إلى أمه الضوء منها منكسرًا وهو يبكي بريقًا فاقدًا للشغف وقد وجد فيني لا مكانًا ولا صوت ولا …
أكمل القراءة »حرب وإرهاب/ بقلم:عميـد المهيوبي
كانت الطريق تعانق جثث الأبرياء ودمعةُ الحسرة معلقةٌ على أهدابها وكانت النيران تلتهم الأخضر واليابس وتتلذذ بلحوم الأدميين والوقتُ غروب والأجوء قذائف! سقطت طفلة عندما بُترت يد والدها أمٌ فقدت وعيها حين غاصت رصاصةً طائشة في جسد فلذة كبدها وفتاةٌ تمزق فستان زفافها لتقيم حداداً على حبيبها!! كانت الطيور تحزم أمتعة الرحيل وتعلن هجرتها في غير مواسمها فالموسم حرب وإرهاب …
أكمل القراءة »ماخلف الكواليس/بقلم:كفاح الشراعي.
إنها المرةُ المليون التي أتمتمُ فيها باسمكِ.. كأنكِ تعويذةٌ لا تنطفئ، أو صلاةٌ تُرتَّلُ في السرِّ عند كل وجع..! تتساقطينَ من أعالي قلمي كقطرةِ مدادٍ عاشقة!! وتقطنينَ القلب كأنكِ وطنٌ ضاع .. فلم يبقَ سوى دفء الحنين إليه.! أكتبكِ كل مساء!! أترجمكِ بصمتٍ كأنني أفكُّ شفرة ما.. وأشرحُ معاناة البُعد بدقّةِ نايٍ يبكي في العتمة! تتزاحمينَ في صدري بعشوائيةٍ تُربكُ …
أكمل القراءة »بتلقائية/بقلم:عبدالله الحداء
بتلقائية أسرد الحنين إلى طفولتي إلي الذكريات الجميلة. إلى البراءة الخالية من رذاذ الحقد، وبغضاء القلوب . إلى نقاء السريرة وصفاء الضمير . إلى الحب المتدفق عاطفة ومشاعر صادقة. أحن لألعب، وبكل ألوان الفلكور. أمرح وأطير في السماء مثل العصافير وألون أحلامي. بالفراشات أنط الحبل أغني للأمل أحلم بالحياة الواعدة والرفاه النفسي. أرسم الورد في التلال وفي الصخور، وأزرع الجمال …
أكمل القراءة »مثل بعض السوائم/بقلم:خالد القاضي
مثل بعض السوائم على كل باغٍ تدور الدوائر لا بد على كل باغٍ من أن تدور الدوائر تثور الثوائر على كل غادر أيا غزة الحُرةَ صبرًا أياغرة البطولات مهلًا فنصرك أضحى قريبًا على كل كافر بمن في يديه المصائر نصرك النصرك في الأفق حائم مرفرفٌ في أكف الحمائم أياغزة العز فعلًا وحزنٕا هو الجرح دامي هو الظلم قائم هاهو الجرم …
أكمل القراءة »تلك أمانيهم!! /بقلم:عماد صادق (مصر)
ليس لنا إلا موت يتيم ينشطر فى زوايا التراب يترنح فى عباءات الترانيم ورذاذ الأشجان تلفه عرايا الغسق وندبات الحزن المنقوش على ملح الفراق ٠٠ وطن يشيخ فى رحم السجون وأزيرةمشروخة تنشع الوجع من صرر القلوب المتآكلة بسوس السراب ٠٠ ليس لنا إلا إتشاح الحروف وحداد الصمت المزيف بالعويل وتلك أمانيهم ٠٠ عقم النفير للشفق المصلوب فى حناجرنا ٠٠ تخنيس …
أكمل القراءة »ضِفْ همَّك لهمِّي/ بقلم:عبدالله الحداء
ضِفْ همَّك لهمِّي ضِفْ بعضَ آفاقِ العذابِ بخاطري وامسحْ بكفكَ للألم ما رغبتي إلا أراكَ مفرفشاً طيراً بلا هم ٍ وغَم ألق ِ بحزنكَ كله ُ في كاهلي أحملهُ مهما قد أَلَّم ضَعْ كلَّ ألوانِ التأوهِ وابْتسِمْ وأتي إليَّ مُسرعا قلبي متى جِئتَ ابْتََسَم وَجَعي شديدٌ إن رآك مُجنِّحا ً في عالمِ الوجعِ الكبير يبكي مواجعكَ القلم مكبوتُ أحيا كُلَّما …
أكمل القراءة »