نصوص

مساؤك اجملْ أي البلاد تغفو بعينيك هذا المساء؟ تاه الفؤاد باحلامها عني ترجلْ تتشابه فينا المنافي هذا الشتاء خذي بعض منفاي مني قولي لليلي – والليل منفى اختياري لعشاقه-: تمهلْ مساؤك اجمل قولي لليلي: ضع وسني تحت راس حبيبي ليصحو حبيبي اجملْ إلى دفء عيناي يرحلْ

بعيدا عن لعنة إبليس .. سأختارُ بحري ويابستي عشائي ونوعَ دخاني سأختارُ حريةَ سكني بعيداً عن الابطالِ والجحيمِ ومتاهاتِ العبورِ في القلعةِ السومريةِ والرماديةِ وخارطةِ البلادِ .. سألونُ راياتي غرائزي وأفقي ضبابَ حُرّيتي وساعاتِ ضَجَري على أريكةِ المساءِ.. ساشربُ ثُمالة الجنونِ بعيداً عن أبي نؤاس نخبَ الجروحِ والندمِ والشعرِ والندى والخلودِ… سأرقصُ فوق رصيفِ تصحّري ورفوفِ صمتي سأملأ الفضاءَ هتافاً …

خلتُ أنني امراةٌ من مرمرْ عقيقُ وجنتيها …. تسحَرُ ولا تُسحَرْ… من الذي رماكَ على أرصفةِ دروبي؟ نصفي ارتبكَ والنصفُ الاخرُ كان الأخجلَ … حروفٌ اخترقتْ زرقةَ السماءِ….. موالٌ وصدى صوتٍ قهقةٌ واتزانٌ ارتياحْ طبيبٌ داوى كلَ الجراحْ صعُبَ عليهِ جرحي والآه.. سُدَّتْ طرقُ الكلامْ ضااااااعتِ القوافي واكتفيتُ بردِ السلامِْ مسحَ غبارَ الحنينِ عن أوراقي بتلاتِ الروحِ المعطرةِ بالحزنِ سكبَ …

كانوا من البدايةِ أوراقَ عُمرٍ يابسة، تتمسكُ بك لأنها تخاف السقوط لا لأنها تحبك، أنت من جعلتها في عينيك أوراقاً نضرةَ وحاولتَ مراراً أن تحافظ عليها، أنت من أعطاها نُضرتها.. ثم في غفلة منكَ سقطت، فلا أنت لحظتَ غيابها، ولا هابت هي السقوط.. أنت الذي لشدة انتباهك ألا تخسرها، خسرتها دون أن تنتبه أنك وللمرة الأولى لا تريد منها أن …

غُرْبَةٌ مُتَضَرِّعَة الغُرْبَةُ تَقتُلُ…إلّا الشَّوْق. روحٌ كَهيئةِ الطَّيْرِ تُرَفْرِفُ وَحْدي هنا… باتَ الذُّهولُ يَشْرَبُني ويَشْرَبُ قلبيَ المَثقوبَ… ذاكَ الَّذي في الكونِ لا أحدٌ يَراه. وحين الرُّوحُ تُوشِكُ غِبَّ لَحْظَةٍ على الإخْتِناق، تَصْعَدُ الآهُ من أعْماقي بِسَجْدةٍ وأقولُ: يا اللهْ يا مَنْ تقدَّسَتْ أسماؤهُ الحُسْنى وسَبَّحَتْ له خَلائِقُ الوجودِ في عُلاهْ رأسي مُثْقَلٌ وكُلُّ نَبْضٍ فيَّ صارِخٌ: تَعَبٌ هي الحَياةْ أخْمِدْ …

وسجنني الملك بضع براءة حتى اكل الشيب خبز نوافذي ، وجئتُ أُقلبُ وجهي على مزاج مرايافلم أجد صورة تركتها قبل أبتسامة ؛ ماذا أفعلُ والنهار طويل القامةيمشي بلا مبالاة وعنق الصبر يختنق بين أصابعه ، والنهر يدعيٌ الشوق ويضحك فيٌ سره .من سذاجة حلم بائت يلملمُ أنتشاره في أعقاب سيجارة ، لم أترك الورد يغط في سبات جديد لكن الشوك …

وضعتُك فوق التصور فوق الخيال … نسجتُ لك حروفا و أبياتا كلّها دلال … لا توهمي القلب الجريح بالحبّ و الآمال … فطريقي شوك و دمع و أوحال … حبّك مغامرة و انصهار موضعه في القلب بات من المحال . و هل يرجع القلب إلى عهده بعدما ، شَابَ فيه الغدر و طال ؟؟!! جسدك أجناس و أسماء صادتها ضحكات …

أتمحو الريحُ آثاري ؟ كما تغتالُ أحلامي ..! أتدفنُ بينها شغفي ؟ لأشقى بينَ أيامي ..! أتبقى للخُطى ذكرى ، كما بَقِيت بأقدامي ؟! أتُنجبُ لمستي أثراً .. يبدّد جيشَ آلامي ؟!.. أتُشرق شمس آمالٍ لتغربَ جلّ أوهامي ؟! سئمتُ البحثَ عن سببٍ ، لأبقى دونَ أسقامِ ..! جنيتُ الطلعَ أشواكاً .. وضاعت كل أعوامي .. أُناجي يأسَ خطواتي ، …

كم نحكُمُ على الناسِ منْ مَظاهِرِهِمْ، وننسى او نَتَناسى كم مِنَ أُناسٍ، حاوَلوا إخْفاءَ انفُسِهِم عمْدًا بِذاكَ الرَّثِّ من ظاهِرِهِمْ.   إنَّهم يُريدونَ ألّا يُعْرَفوا، فَتَسَرْبَلوا تلك المَظاهرِ، لكنَّهم ـ يا ثُكْلَ أمِّكَ لو تَدَبَّرْتَ ـ جواهِرْ.   عِشْتُ بقُرْبِ بعضِهِم، وحينَ بانَ أمرُهُم، غَمَرَ الحَياءُ كُلَّهُم، اولئِكَ لا يُفْضَحُ سِرُّهُم. هم غيرُ ما تَرَوْنَهُم!   لَهُم رسالةٌ، يُؤَدّوها بِصَمْتٍ …

الدمعةُ .. التي سقطت كانت لكسر قلب أحب والقلب الذي يحب ،،، طفل مولع و مجنون استاذه العشق فكيف نطلب منه ان يُخمد عشقه ؟؟! قلت لك القلب الذي عشقته و يعشقني هو اوكسجين قلبي ومحال اكسره !! اكسر قلبي بيدي قبل ان اؤذي قلب اعشقه فعلام يا حب تنسى العهد وتجرح الورد وتصدع القلب وترميني بما لم اقترف الانك …

  في المدى عبقٌ مَهيب لا بدءَ حيث تَناهى البدْء ولا نهاية… حيث يَستَحكِمُ الانطلاق.. أيّ شيءٍ قد يمهِلُ الملهوفَ حينَ تستفزّه المخاطر؟ لن يأتيك نورُ الحياةِ ما لم يَغزُ أبوابَها فكرك.. تذوي الرّوح حين يخبو نورُ عطائِها تَقدَّم عاشق الرّوحِ.. لن تمنَحَك الحقيقةُ سرَّها إلا ومهرُها العِشقُ.. امحُ الفراغَ بما هو باقٍ من روحِ عَطائِك. إن كنتَ عاشِقا.. كلُّ …

العاشقةُ الوحيدةُ في حيِّنا ماتت بطعْنةٍ غادِرةٍ لم نعُدْ نسمعُ بعدها بحكايا الحبّ المتأجِجة كان اسمها”ذهبية” وكان فتاها يشبه”عبد الحليم حافظ” في رقّة ملامحه وحلاوة صوته كُنّا الرُّسُل والوُشاة معًا نتلصّص على الرّسائل والحركات والقبلات كنّا نغار من فستانها الزّهريّ الذي يعود آخر المساء أكثر تفتّحا وشذًى فيما تغرق بيوتنا بورودها البلاستيكية في ظلمة جائرة