نصوص

~ والشّوقُ فَجرٌ لَوْ تُيُمِمَ بِهِ لأَسْرجَ القَلبُ آهَ التّباريحِ وَقتَ صَمتِ الأجْراسْ . ~ والشّوقُ بابٌ لا يُفْتحُ باسْتئْذانْ . ~ والشّوقُ عَلامةُ نَبْضٍ وَقْتَ تَوَقفِ القَلْبِ عن التَفْكيرْ . ~ والشّوقُ دَمعةٌ حَرّى تَعني أن مِرجَلكَ يَتَمَلْمَلْ . ~ والشّوقُ هَديةُ صَباحِ الحُروفِ بِنَفسِ نَكْهةِ الكلمةِ كأنّها تُهْدى لأَوْلِ مَرّةْ . ~ والشّوقُ نكهةُ الَمطرِ حينَ أحَتسي قهوتها، …

أتحسب أنَّ للذباب عيوناً مركبةً ترى وأنت لا… أيها المخلوق من تعبٍ لولا يداك … لتفتّحت عينُ رؤاك بلا حدود قبل تصدّر العورات كنت كالإله إذا أومأت للريح طاوعتك رضاً وحنت عليك السماء من نفس بلا كدرٍ يشوبها ولاسؤال تاه في تزاحمه الجواب الهوى ذنبٌ … تغذيه الإجابةُ عن لسان غير الأنبياء فانفض عنك هذا الغبار واقرأ سريرة نورك بلا …

أستأنف أحزاني في خطوط كفي مشتت الفكر والأفكار والفِكرُ أستأنف أحزاني لا ضير أجيد العزف على الآهات وللآلام أعرف كيف أبتسم أتأقلم مع كل المنعطفات وأستمتع بمداعبة تراجيدياتها المضحكة العناوين البارزة في خطوط كفي تستلقي بأحضان الورود مرحة وتسرح بخيالها في الأفق جذلانة انطوائي حول نفسي لا يزيدني إلا عزلة بلهاء تلك السحابة التي لا ترغب أن تمنحني ظلالها فأمسح …

في غمرةِ الليل والنسيمُ معجزة الريح، تندي الحيطانُ وكأنها تبكي حُزنا على غياب الدفء .. شعوري الأول : خيالٌ أيقَنتهُ بدمعةٍ ثكلى نزلتْ من عيني التي أرقها الحنين .. ولا أدري هل الدمعة هربت من العين تحرُراً من الكبرياء , أم العين أشفقت على قلبي من سطوة الغياب فأنزلتها تخليداً لذكرى الغرام , النوم : ضريرٌ أعمى لا يرى حِلكة …

(1) الرصاص معي في الشهيق وذاكرتي تموء، أذكر أن سقف بيتنا لا تمر عليه الفراشات إلا إذا مرت النفس في زقة البدر ، حيث الحجارة مرآة أمي وحيث النهار نهاري والبحر مأثرتي ورمادي. (2) اﻷولاد يلهون على لوح الطباشير تعالي ! لنا غيمة هاربة لنا دفقة جارحة ولنا المياه التي أشتعلت في البعيد. (3) التناقض/دفء الحبيبة/ريحانة القلب ، والوقت أزهاره …

و وراء الصمت حكاية طويلة كانت بدايتها ازدحام الكلام في القلب وتعثر اللسان بالنطق ، ذبحة الفؤاد لم تكن نهايتها أن أبوح لك بشيء ، حتى برد السلام .. صامت جدا كشجرة في الصحراء لا تحتها ماء تنتعش ولا فوقها هواء ترتعش ، تحشرج الصوت يا سيدة الكلام ومات الشعور عند أخر لقاء ، وشُنق الحلم قبل أن تبدأ نبؤاته …

يا ساكناً القلب والروح تعيش فيك ألف عمرا لم يزل هذا الحب صامدا نهرا بالحنين اليك متدفقا حطم صخور العناد وتدفق اليك متشوقا تكبر الاهات في قلبي وخشي اللسان ان ينطقا بإسمك حساً غابت لقائتنا وكانت للقلب سكنا وللروح دفئا إن يكن قلبك عني غافلاً فإن قلبي لك بالدجي مناجياً ومسامعي تتوق من ثغرك همساً همسك يذيب القلب والايادي تشتاق …

انتظرتكَ.. طويلا وأعرف أنكَ لن تأتي.. أحضرتُ معي سلال الشوق وقليلا من شراب الصبر.. افترشتُ لهفتي المندسّة في عيون القمر ورتّلتُ تعويذة العشق في سراديب الذاكرة.. انتظرتكَ طويلا.. طويلا.. وأعرف أنكَ لن تأتي.. ولن تمدّ يدكَ إلى سبائك الضوء لتنير مسالك العمر.. أعرف أنك لن تأتي وأني القابعة على أعتاب السفر.. ماذا أفعل بقصيدة بطعم الإنتظار …؟!! هل أقرأ تقاسيم …

أجاورعينيك منذ حزن ونيف ويقبل سكناي في آخر الضوء منك الحنين هي شهقة الريح هذا الشتاء فالعواطف تبدو مصفحة والطوائف تغزل أسوارها من دماء وصمت وعري وكبت هي شهقة الريح هذا الشتاء فلنؤجل بعض المواعيد على شرفة القلب وليكن لي بعد عام أحبك فيه وصيف رمشك هذا رمح وحرف وطيف

إليكِ يا عزيزتي، يا أنثى الرحيق، يا حُور العين على هذه الدنيا، حافظي على نفسك ولا تجعلينها عُرضةً للآخرين، ولا تسمحي لأحد أن يتمناكِ لقضاء شهوته وإشباع رغبته، فأنتِ أعظم من أن تكوني هكذا، وأن تجلبي لنفسكِ السوء. فأنتِ خَلقتي لأن تكوني آية، نقية، عذبة، محملة بالأخلاق الفضيلة، متبعة للسنن، وتطبقين شرع الله، فلا يتمناكِ إلا من يخاف الله فيكِ، …

لمَحَتْهُ شدَّ القوسَ أفْلَتَ سَهْمَهُ فأصابَ مِنْها لينَها وعنِيدَهَا هربتْ، تتبَّع في العطور مرورَها بعَثتْ إليهِ مع النَّسيمِ بريدَها فاشتاقَ منهُ القلب، فتّشَ صَبرَهُ رئةُ اشتياقٍ سَرّبتْ تَنهيدَها تلكَ القصيدة كمْ سَتَطلُبُ شَاعِرا لترَاهُ في حطبِ الحروفِ مزيدَها

ضفاف الشو في ضفاف الشوق أستقصي الأثرْْ احمل النجوى كغصنِ وثمرْ إنني الباقي على عهدي ولو خان من عاهدتُ يوماً وغدرْ يا مسافاتُ جنوني شيّعي لوعةُ القلبِ وآثارَ الضجرْ أنا روحٌ هائمٌ ؛ لم يلتقِ نصفه الآخر في دنيا البشر يسرقُ الوجدُ فؤادي ؛ مثلما يسرق الحسنُ من العينِ النظر ذاتَ شوقِ داعب القلب الهوى وأنا نفسٌ وقلبٌ وفِكَرْ طرقت …