نصوص

إليك سلمى/بقلم:محمد الصبري

مرحباً يا سلمى أما قبل ، إنها الساعة الثالثةُ صباحاً،وانا أكتبُ إليكِ أكتبُ إليكِ بدافع الشخص المخذول في الحب،الشخص الذي أستنزفَ مشاعره في أماكن خاطئة،أماكن لاتعرفُ الحنين،ولاتعطي للشوق أي قيمة،أماكن قاحلة لاتنمو فيها الورود،ولايصدح منها الأغاني،البرود فقط من يعتليها يا سلمى أعلم أن كل هذا لايُهمك،وان هذه الرسالة قد لا تؤثر فيك، أعلم أنكِ ستفكرين كثيراً،لماذا يكتب لي هذه الرساله …

أكمل القراءة »

قلبٌ من سندس/بقلم:سمير محمد

أنتِ، التي تراكمت في ملامحكِ أفكارُ العصور، أنتِ التي انبثقت بين شقوقِ الزمن، كغيمةٍ لا زالت تنبت المطرُ، لكنَّها كانتِ دوماً هنا، أخفّ من الرياحِ وأبقى من الحلم. كنتِ أسيرُ الطرقِ التي تؤدي إلى فراغٍ موحش، أنتِ، في كل لحظةٍ، تقنعينَ الحيرةَ بأنّها حقيقةٌ واقعة، أنتِ في الحقيقةِ جسرٌ بين الأحلامِ، وما كان يمكن أن يكون واقعًا، كنتِ الصوتَ الذي …

أكمل القراءة »

وصنعاء مفردة في كتاب الضياع/بقلم: عبدالحكيم الفقيه(اليمن- صنعاء)

الشبابيك دامعة والبيوت تؤرجحها الريح واللهجة القبلية ينتاب ليل المغني النشيج المقفى الجبال مسمرة كفلاسفة أتقنوا صمتهم في غمار الكلام ازدرت نفسها الطرقات وتاه الزمان هنا البرلمان ارتباك ومصقلة للجنابي وأبواب هذي المدينة صفراء كالبردقان هنا الجن قنينة والقبائل سرب جراد وأيامها حقب من عناد ومأرب علبة تبغ وبي قلق من أسى الالتياع وصنعاء مفردة في كتاب الضياع

أكمل القراءة »

ملكة الياسمين/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)

دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدوا بابَ الودِّ بيننا وفتحوا للجفا كلَ بابِ تبقين حبيبتي الجميلةَ وخفقةَ الفؤادِ وياسمينكِ الحزينَ يعطرُ أنفاسي طالَ شوقي إليك وعزَّ بيننا اللقاءُ وأنتِ أسيرةُ والحزنُ يلونُ سماءكِ وبردى وحيداً تائهاً يغرقُ بنزفِ الجراحِ وقاسيون مقيداً مكبلاً بالأصفادِ يعاني قسوةَ الجلادِ سأتيكِ حافيةً …

أكمل القراءة »

كتاب الهوى/بقلم:خالد القاضي

من نقطتي “القاف” يدخل وعبر امتداد “اللام” يمشي وصولًا إلى نقطة “الباء” “تيار عواطف من ربيع النقاء كان العصارة” ليصلي صلاة المودة في قاعة “الحاء” ويختم صلاة مشاعره الراقية في باحة “الباء” بعد هذا تستضيفه الذات ضوءً مُنقى يشدو برخامة النور عذب الغناء فتورق ترانيمة الروح في حدقة “الواو” وتصب له في “الفاء” قدحًا من سلسبيل “الألف” ونتاج هذا الالتقاء …

أكمل القراءة »

نزيف قلم / بقلم:الزهرة العناق (المملكة المغربية)

في أعماقي تسكن براكين الصمت تتفجر شهقات مكبوتة وفي مقلتي بحار هائمة تفيض بأمواج من الدموع المتلألئة أي قلب هذا الذي ينزف ظلما؟ وأي يد تلك التي تغرس خناجر القهر؟ قد بات الإنسان غريبا عن إنسانيته يحيا تحت لواء الوحشية يجلد البراءة بأحكام الجفاء وينثر الموت كأنه ذرات هواء قلوب ميتة تتنفس الكبرياء عيون لا ترى سوى ذاتها في مرآة …

أكمل القراءة »

منذ أحببتكِ/ بقلم:صقر الهدياني (عدن – اليمن)

منذ أحببتكِ يا حلوتي وأنا أخشى لحظة الرحيل، حاولتُ كثيرًا أن أتصوّر عدم وجود نهاية مؤلمة لحبنا، أوهمتُ نفسي كثيرًا أن أعانقكِ للأبد، صنعتُ ثقةً عمياء من العدم أننا لكلينا، أبصرتُكِ بعيونٍ خضراء، وزرقاء، وعسليّة… أبصرتُكِ حقلًا من زهور النرجس والأقحوان، أبصرتُكِ عذوبةً من زلال أنهار الله، أبصرتُكِ بُنًّا يمنيًّا من جنتي سبأ… خِلتُكِ خلودًا لا تُفنى مفاتنه، وبنيتُ على …

أكمل القراءة »

ويسألني/ بقلم:رشا السيد أحمد (سوريا)

و يسألني من أي أرض ساحرة أنتِ أيها النجم الوضاء أنا عصفورة الشام عصفورة نبتَ ريشها بين همس الياسمين و عطور الحضارة التي تظل تقصني كل يوم عن أسرارها وأبطالها الخالدين بحب أنا من وطن يسكنه الفجر الساطع و يرمي عليه البدر من سحره كلما أطل من ثنايا السمر فيما يسكن المجد في سمائه منذ كورت الأرض وتعشقه النجوم فهي …

أكمل القراءة »

لا نملك ما نقوله/بقلم:

تماماً مثل غيمات مُخادعة تدس الأمل فينا وتسقط مطراً من الأُفق البعيد. دعينا من جُعبة الصمت نخلُّق حديثاً نملأ به فراغنا الشاسع. نعتقد أننا نملك مفاتيح الفرح تماماً مثل عصفور يسهب بالغناء ولا يعلم أن القناص يتحين له لحظة الاقتناص. دعينا نبتعد قليلا عن خيباتنا الملتوية نبتاع من هذا الصباح حفنة ضوء ونخبئه في كهوف أرواحنا المظلمة. وفي المساء نعتقد …

أكمل القراءة »

ومضات(أنا العائد) بقلم:وداد الواسطي

أنا العائد من الموت والعدم لا يعنيني ماخضته من حروب احتاج الى صمت لا يلغيه فوضى غيابك لا بأس أن تتظاهر باللامبالاة وانت تحترق بين أصابعي تتقافز أرانب الكلمات كي اكتب لك قصيدة ثمة باب لايقفل وسلالم لاتفضي لشيء قبضة طين أنا خذني إليك واصنع مني ما تشاء

أكمل القراءة »

نبوءة قلبي الباء/بقلم:محمّد مجيد حسين

يتسللُ ماءُ الوردِ عبر جدار قلبي تُغني الباء لي.. أبحثُ عن مكامن اللذةِ في مفتاح الذاكرة الباء نغمةٌ تجهلُ ثراء قلبي في رابية العطاء الباء تعشقُ رنين الأساور مثلي.. الباء نغمةٌ تُشعلُ الشغفَ في دار الأوبرا هنا في مهد النبوءات.

أكمل القراءة »

من يقارن بي؟ /بقلم:عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)

ذلك الأمر لا ينتهي، ولا هو منفلت من أفواه يمضغن اللبان بصوت عال ويلوكن النميمة بهمس خافت، غير منفك من ألسنة سوء آكلة، طالما ظن أمره بات منسيا بفعل التقادم، لكنه غير مقتنع به، ليقين ثابت أنه لا يمكن التنبؤ بأفعالهن الخسيسة، وليس لديهن قابلية للتغيير،حيث الحشرية عشعشت في نفوسهن الموبوءة بالكره واحساسهن بالدونية، و في الغيبية ضالتهن المنشودة لفراغ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!