للهوى زهرة القلب، عطر الهواجس، ماء الحنين المبخر، أشذاء سوسنة الأمنيات، الرياحين، كأس القرنفل، والفل، والإبيضاض الذي يحتوي الياسمين على رمش عينيك علقت عشي وبللت خلف رموشك ريشي ودوخ بي الكحل يا فتنة الوقت يا مدخلي والخروج إلى عالم التيه “في كل واد أهيم” أنقب عن أثر لحضورك دون الطيوف ويقلقني البين تعبث بي لغة الصمت يخنقني أكسجين الدلال وأنتِ …
أكمل القراءة »نصوص
حينما نغادر قيعان أرواحنا/بقلم:خالد القاضي
حينما نختفي من قعرنا نخلف الخواء لحراسة مدينتا الوحيدة الشبيهة بتذكار الوداع الأخير المتصدع الغرة.. نخلفها مغللة بالصمت خلف بقايا ذاتنا المكبوتة بمن وما تبقى فيها من أفكارنا المسودة وأطفال يأسنا المنتحبة توقًا لضرع الحلم البعيد المتيبس من حليب التحقق حينما نغادر قيعان أرواحنا نحن المنسيون من العاطفة الجياشة حيث المستنقعات المثخنة نتركها خلفنا تعانق ضباب ذكريات يتهادى على صفحة …
أكمل القراءة »إنها الدقائق الأولى/ بقلم:صقر الهدياني (اليمن)
الساعة الآن ١٢ صباحًا، إنها الدقائق الأولى ليومٍ جديد، يبدو الوقت ملائمًا لاقتحام نافذة الماسنجر بيني وبينكِ! أفكّر بهذه الحيلة الماكرة كل يوم، لكنّي أتراجع… أريد عذرًا جديرًا بهذه المغامرة، أريد موضوعًا جيدًا لا أبدو ساذجًا وأنا أسألكِ عنه، مثلًا، اسألكِ عن اسمي هل مرّ على شريطٍ إخباريٍ عاجل؟ أو هل عثروا على جثةٍ مشوهة بدأوا يشكون أنه أنا؟ أو …
أكمل القراءة »لا أربعون لها/بقلم:ليلى السندي
عندما يسألونك لماذا هي؟! قل لهم: “لأنها الوحيدة التي تتحمل عبثي بقصائدها.” “لأنها من أبعثر بها، وتتناثر شظاياها في آفاق الوجع، فتلملم شظاياها؛ راكضة نحو وجهي وتمسحه، لتسألني بقلق: هل مسك سوء؟” عندما يسألونك لماذا هي؟! قل لهم: هي من ترمم ذلك الثقب الأسود، نعم فهي بيضاء من غير سوء، تكمل لوحة الحائط الموضوعة على جدار العمر. عندما يسألونك لماذا …
أكمل القراءة »كيمياء المكان/ بقلم:معين الكلدي
كيفَ لي أن أُصهرَ بكُلِّ كينونتي في المُحيطِ مِن حولي ولا أعود بشريًّا كما كُنت ! لقد أصبحتُ كائنًا خرافيًّا يُكلِّمُ الجمادات بشغفٍ طفولي كبيرٍ ويَستمعُ لأنينهم الخَفي ! تَصطدمُ بظلالي مَخلوقاتٌ بشكلها الليّنِ المَحميّ بالبشرة ولا أحسُّ بانتمائي لها بينما يَشدُّني ذلك الحائطُ المُتَهدمُ في مَنطقةٍ نائية .. التنورةُ التي تكسو المانيكان .. قارورةُ عِطرٍ أُريقتْ على صدور المارة …
أكمل القراءة »بعد أن مات أبي/بقلم:تامر أنور (مصر)
1 بعد أن مات أبي ، ابتاع أخي غراباً و حفرا لي حفرةً فى البيت ٠٠٠ 2 صورةُ أبي على الحائط تبصق بذر التفاحة في وجه أخي بعد أن قتلني ٠٠٠ 3 بعد أن وارى سوءتى ، الغربان التى أتى بها أبت أن تترك البيت ٠٠٠ 4 ارتشف رشفتين من حساء الغربان وقضم قطعةً من قلبي ثم وضع صورة أبي …
أكمل القراءة »التواءٌ في عنق النص/ بقلم:غراس حيدر (العراق)
المروخات الطبية، علب الفازلين ، الوصفات الشعبية، تعاويذ عويشة (خلاكينها) بخور أمي، سبع عيون، لم تجدِ نفعاً لاعتدال الالتواء الذي مرّ هناك كشارعٍ ترابيّ أعيا رفوش الفلاحين في استقامته.. أين الحرمل من كل ذلك؟ لم تمرّ بي (نادية لطفي) ولم ألتقي بابن عبد القدوس يوماً ليخبرني بلسانها ( أنا أدعى نادية لطفي، تعودت أن ألوي أعناق الرجال كلّما مررت بهم) …
أكمل القراءة »كعصفور/بقلم:السيد العديسي (مصر)
كعصفور عاش _طوال عمره_ يحلم بالحرية ولما غادر القفص لم يجد الفضاء. …. أتدرون كيف هو حظي؟ مثل رجل تنفر منه كل النساء ألقى -بكل غيظه- حجرا في البحر فقتل -دون قصد- الحورية التي كانت تراقبه. …. أقف أمام بيتكم بالساعات ، وحين تظهرين فجأة .. أفتش بيدي في التراب ، كأنني أبحث عن قرط أمي الذي وقع. … أن …
أكمل القراءة »بحر الحب بلا شطآن/بقلم:وحيدة رجيمي ميرا
ما بال شيطان الشوق .. يخاتلني .. يسعى يراودني عن عشقي.. و بغيرك يفتنني .. و يحاول كم هو ملحاح في الغواية .. منك يعتقني .. عبثا يحاول .. وأصر متمسكة بالوريد والشريانِ .. أظل أنا بحرك والشطآن .. أظل في عمرك .. العمق الدافيء والخلجان.. ورمل الشاطيء والأصداف ولؤلؤ المرجان.. فدعك عمن عني يُلهيك .. الصدفات تلهيك .. وخفقي …
أكمل القراءة »منوعات من دفتر الحرب/بقلم:عبدالله عوبل
أسافر في مداها الطويل وأشدو بلحن الطواف الجميل على موطن الدفء، ظل الضليل وطني المقيم على جذوة من سراب يشيد المقابر دون القباب وتلهو على مقلتيه فلول الضباب وسبع عجاف بلا موعد وليل بهيم يطيل الغياب وإخوة يوسف يجيدون فن اتهام الذئاب قريبا ستلقي الخبيئة وزرها ويخفت لون السفور الى منتهاه ويغشى رحاها ندوف المطر ستنفض الأرض جمر الحواة ومن …
أكمل القراءة »دلليني/بقلم: عبدالحكيم الفقيه
دلليني فأنا كالطفل يحتاج دلالك. وأنا أرغب أن أعبث بالأشياء حتى في خيالك. وأنا أغضب أحيانا كما البحر وأجتاح رمالك. دلليني وامسحي دمعي بمنديلك أو أطراف شالك. واحضنيني فأنا ينقصني الدفء وتغويني سهولك. دلليني أنت يا محراب أوقاتي ويا طهر المسالك إنني الحكمة والفقه وتمجيد جلالك. أنت أنس الأنس يا أنسي فما أبهى جمالك. أنا جيم في جنوب أنا شين …
أكمل القراءة »من شتاء وقلب/بقلم:صالح حمود (اليمن)
قالت إذا التقينا على عابر الحلم كنتُ تمنيت فيه البقاء لحلم جديد. أينتفض اوجد سيدتي ؟ الرياح تشير إلى موجةٍ تتعدى الحنين بلادك لاتعشق الآن غيرك. -وانتَ؟ تستطيعين أن تنبشي القلب بعد شتاء أهواكِ حتى أفول النشيد -وبعد أفول النشيد؟ خلود النشيد.. …
أكمل القراءة »