رواق أقلام واعدة

أنثى من ورقٍ / بقلم : شروق سلامه الشَّعار ( سوريا – السويداء )

  بعد انتهائي من البدايات الرَّبيعيّةِ المهشَّرةِ ، أهرعُ إلى غرفتي البكماء المظلِمة المتكسِّرة ليعتريني شعور الخوف من نفسي ، أرفعُ رأسي. فأشعرُ بتوسّعِ نزيفِ الخدوشِ .. خدوش الرّوح المتعلِّقة بكينونة جسدي الرثّ البالي.. أحاول أن أبكي .. لكن الهالات السّوداء تضعَ حدَّاً لحزني بحزنها الملوَّن بسهرِ اللَّيالي .. أشعرُ بأنفاسي تختنق وروحي تأبى البقاء أفتحُ فاهي لأتنفَّس فينكسر سِنِّي …

أكمل القراءة »

ملكُ قلبي ومملكتي / بقلم : نور مناضل الربايعة

كيف عنكَ أتوب والقلب حضرتك تملكه، أريد أن تغفرْ كلّ الذنوب وذنب حبّك لا يُغفر . شعورٌ لم أشعر به من قبل … أنا الآن طفلةٌ يغمرها الفرح .. حادثة غريبة جدًا حصلت. صوت دقّات قلبي بات مرتفعًا، السعادة تغمر تفكيري. أحلّق في السماء مثل العصفور الحرّ. ما الذي حصل لي ؟ يا نصفي ويا سعادة قلبي الآن أنا أتحدث …

أكمل القراءة »

رأيت الحزن/ بقلم : آية عريقات

رأيتُ الحُزنَ في ثناياها تُسطّر قصائداً بدموعها وأنا مُتعبٌ مُهترئ لا أقوى على الحِراكِ لكن صوتَ دُعائها لم يُفارق أُذني كانت تَدعي بشغفٍ مُمسكةً بيداي المُؤكسدة لأستفيق على وجهها الملائكي يقول لها الأطباء لن يَصمد أكثر من أربعةِ أشهر و أن مرارة العلاج تبوء بالنهاية، والشعر الذي تساقط منه، والموت الذي يطرق بابه مع كل دقيقةٍ تمر ، لا زلت …

أكمل القراءة »

سأكسَبُ الرّهانَ يومًا/ بقلم : نور مناضل الربايعة

  ألا ليتَ الزّمانَ يسمَعُني؛ ليسرُدَ لي كيفَ منَ الممكِنِ أن أعودُ كَما كُنتُ سابقًا! ما الذي حدثَ يا إلهي؟ ، من أنا؟ ، لماذا هذهِ الكُسور والجُروح يا أيّتها الحياةُ اللّعينة؟ ماذا زرعْتُ فيكِ لكَيْ أحصُدَ كُلّ هذا منكِ؟ أنا فتاةٌ عشرينيّةٌ بقلبِ طفلَةٍ بريئَةّ حُطّمتِ أحلامي، وسُرِقتِ نَظراتُ فَخرَ والدي بي، ومَحوتِ ابتسامةَ والِدَتي لي. لماذا؟ وإلى متى؟. …

أكمل القراءة »

رسالة انتحار / بقلم :نور مناضل الربايعة

اكتب كلماتي الأخيرة، لينتهي بي المطافُ هنا وأنا أودّعكم من منبري هذا ، قلبي يرتجف ولا أستطيع الوقوف،والتّعبُ يحتلّني في سكراتُ موتي الأخيرة ، يأبى الإبتعادُ عنّي كأنّه ينتقمُ منّي حتى في لحظاتي الأخيرة، والدم بدأ يتوقف عن الجريان بجسدي،ليخونني بعد دقائق ولربّما ثواني قصيرة،وودتُّ لو أنني أودّعكم، وأحتضنكم واحداً تلوَ الآخر، عزّ عليّ فراقكم ولكنّها النّهاية يا رفاق، فلا …

أكمل القراءة »

أيها الساكن في الأعماق/ بقلم : بيان رشاد فرج ( فلسطين )

أيها الساكن في الأعماق..عفوا طعنتني بخنجرك مزقت احشائي وانت اقرب الي من حبل الوريد ايها الساهي شارد العقل ..أقف من حديث العقول المزين والمزركش حتى لاتضيع  حتى لاتضيع وسط زحام الكلمات أيها المقيد .فك قيودك ولاتطعن من أخلص للقلوب باسمى الصفات أيها الساكن في الأعماق دمعك عزيز وتوهجاتك محيرة فطريق الحق ساطعه فلا تغريك الشعارات ولاتقتل الاحشاء التي أحبت براءتك …

أكمل القراءة »

قضبان الجلوس/ بقلم : سارة حسن

تلك الايام التي  جعلتني اعيش هذا اليوم في كل اهاته التي تصب في مجرى تفكيري . ولا شيء كان يناهز خلوة فكري الشارد الا ساقي التي لم تلمس نعومة الارض منذ ان اصبحت قعيدة جالسة،واطراف اصابعي التي اشتاقت الى دفئ حرير السجاد، وقدمي التي باتت  امنيتها ان تركض بين الحقول. وعندما اتأمل ذلك الكرسي اجده كذلك السجن  الذي يحبسني خلف …

أكمل القراءة »

انهض من سباتك/ بقلم : سجاد كاظم

انهض من سباتك وكف يديك عن الندم وخفي ملامحها وكن كالأبهر حاد كل من اقترب اليك نال المبتغى ففي متتاليات الفقد لا توارب اترك الروح مُشرعةً للطم قف شامخاً وتلقى الطعنة بصدرك ولا توارب لا تثريب على ارتعاش يديك وشفتيك ردد مشيئة النرد لي لي لي ماذا قد يكون بعد ذلك لغيرك ومن الآن أثث أرثك ارتدي حزنك مقلوباً وأكتب …

أكمل القراءة »

محطات الحياة / بقلم : فاطمة إكرام

  الحياة ،  الحياة محطات نخوض فيها عدة تجارب منها من تسعدنا لاننا تقدمنا فيها ونجحنا ، ومنها من تحزننا لأننا تألمنا فيها وإنكسرنا ولكن مما لا شك فيه اننا نتعلم من  كل تجربة درس عبرة و مغزى . فمن من الفراق نتعلم أن لا نستند على احد سوى على أنفسنا ومن الخيانة نتعلم أن نعرف من نمنحهم ثقتنا ليس …

أكمل القراءة »

مهولٌ فرط قولي /بقلم : الشاعرة نادية مسك

لصحيفة آفاق حرة ________________ مهولٌ صوتُ قولي لو أقولُ وخير القول لو صهَلَتْ خيولُ وأبلغُ ما تقولإ أذا ادلهَمّتْ سيوفٌ حين يشتبكُ الصّليلُ وحين أقولني أدري احتراقاً بصدري سوف يشتعلُ الفتيلُ أدرناها وكنا في رحاها أسيلاً راحَ يتبعُه أسيلُ رجالُ الله قد عقدوا وشدّوا وإنْ قالوا تقول الحرب صولوا ملأنا الأرضَ موتاً وامتلأنا بغيظٍ فرْطَ غَضبَتِنا يجولُ أباة لا يحدُّ …

أكمل القراءة »

المنبوذ / بقلم : أمل خالد أمين

عاد (كينيث) من الغابة حاملا معه حزمة الحطب على ظهره، وصل إلى كوخه الصغير في القرية التي كبر وترعرع فيها- قرية هيلتون اوف كادبول- كانت حياته ليست من مستوى زوجته الثرية (كاثلين)، التي كانت تعلم بوضعه المادي ولكنها قبلت بأن تعيش معه حياة الفقر والشقاء، بعد مرور عام من زواجهما انجبت ابنهما الأول، لقد كان ذو شعر بني ناعم وعينان …

أكمل القراءة »

ما النهاية / بقلم: أميره موفق البدوي

كالعادة يا سادة الملل يجتاحُ غُرفَتي وليسَ أمامي سوا الطاولة والكُتُب اللعينة متى تنتهي الدراسة وتموتُ المدارِس أو أمُت أنا؟ كما في كلِّ يومٍ أشتُمُ الدراسة وأنا أدرس وما إن كدتُ أنتهي شعرتُ بالجوع الغبي وذهبتُ لأُحضِرَ شيئًا لآكُله، أظنُ أنني سمعتُ شيئًا ما مِن نافِذةِ المطبَخ ذهبتُ لأنظُر لَم أجِد شيئًا رُبما هيَّ مُخيلتي كالعادة، عُدّتُ لمقعدِ الدراسة وبيدي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!