لصحيفة آفاق حرة سقوط حلم (تص نثري) حلم سقط رغم أنفه وهو يلبس قناعا كان ينظر من باب الأمل أسرع إليه خصمه المشنوق بالتبرير ظل يفكر في رحمة عقله لعله يعثر على وصايا من أجره المسروق فكانت المباغتة من الهم سرقت الوقت المحروق وظل المهتدي يحبس العمر في انتظار الحظ العمر قبض على الحلم وعاد إلى البداية في خرير …
أكمل القراءة »رواق أقلام واعدة
رحلة منى فتحي حامد (مصر)
لقاء وفراق خط كسر و مقام منها نبكي ونتألم كيف بها نشعر يوم ابتسامة روح ويوم شجن يعذب كان صوته جميل طيبة و شهامة ضحكته تجلجل بالفجر يدعو ربه بالضحى الوداع عن دنيانا يرحل لن أنسى مواقفه رجولته و مروءته واضح لا يكذب ماذا بقي مِنا رحمة أم قسوة قلوب لا تحنن حياة مُره فانية آخراً هي رحلة نسامح ونستغفر
أكمل القراءة »أتعمق فيك
أتعمق فيك كنص أردد صوتك المسكون داخلي كنبضِ متعب في يوم عاصف أعذرك كأم غادرها القطار وهي تنظر إلى تلك العجوز الحائرة تابعت الانعتاق من قسوتك ونظرت صوب الأمل كانت عيناك ترقبني وأنا أحاول النسيان كتمت نفسي كعصفور يلتقط الحب غليانك ينصب كشراب فاض من الكأس مسحته يدك الغادرة فكان سقوطك حرا لم يصل الهدف
أكمل القراءة »غيمة سوداء
انهال الضرب على قلمي فكسر أحتاج إلى فحمة لرسم غيمة سوداء لعلها تأتي بالغيث أرسم الآن على لوحتي ربيعاً دافئاً الغلاف صمم أياديَ بيضاء حسن الطباعة من ورق العبير هتافات للإهداء بين السطور ترى نفسك تمتد على فراش الكلمات تتغير كالفصول تقلب الحياة بكسرة قلم.
أكمل القراءة »يسألني زماني/بقلم: صباح أبو السعود سلطان
يسألني زماني و انا العتيقة اهب روحي عدا و الثواني يكبر الطفل فيقارب الشباب يبث الروح في الروح الجاني اعانق الفرح اما و أختا و صدقا فقد طال الغياب اللذي افناني و لكن العاءىدون دوما امالهم رحب سعادة و البرعم الجوري احمره قاني اشتاق لهمس اخر تشبه فيه عظامك عظامي اشتاق لوريد حباني الحب نقاءىه كياسمين الشام اشتاق هكذا الى …
أكمل القراءة »ريان و البئر/بقلم: منى فتحي حامد (مصر)
_ 1 _ كان ريان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت على بعد 100 كيلومتر من شفشاون، سقط { ريان } 5 سنوات في حفرة عمقها 32 مترا، ظهرت لقطات من كاميرا جرى إنزالها إلى داخل البئر بأن الطفل حيا وواعيا، أصيب ببعض الإصابات الطفيفة في الرأس. _ 2 _ استمر العمال في الحفر يدويا طوال ليل الجمعة وحتى …
أكمل القراءة »المفتاح. قصة قصيرة. بقلم الطفلة رنيم علي الزعبي
لصحيفة آفاق حرة: المفتاح القاصة الطفلة: رنيم علي الزعبي. سوريا. مقيمة في تركيا. حنين أبو مفتاح … قالت المعلمة وانهالت ضحكات الطلاب مدوية فاللقب ( أبو مفتاح) كان مدعاة لضحكهم بينما نظرت إليهم حنين نظرة لوم وعتب وضعت يدي على كتفها وقلت لها لاعليك يا صديقتي دعيهم وشأنهم . هل أنت فلسطينية سألت المعلمة : نعم من جينين …
أكمل القراءة »ساحرة انتِ / بقلم : منى فتحي حامد( مصر )
بعينيكِ يا عيناي سِحر و جاذبية .. تأسرِ مشاعري بِعشق و حنان و أمنية.. تمايلت متجهة إلى روضاتكِ، ضحكاتكِ متيمة بهواكِ، مخملية.. كعناقيد أعناب جورية بهما أسرار مبهمة.. انتظرت و انتظرت تتخللِ مشاعري بشفافية.. واضحة أمام مقلتيكِ كوضوح شمس مشرقة.. بي هيام و دلال تغازلينني بنسمات ندية.. بعينيكِ آمال و رغبة.. إلى غرام بِرومانسية.. اهمسِي لمشاعري كي أشتهي حنين نظراتكِ …
أكمل القراءة »عيناك المُنى/ بقلم: منى فتحي حامد ( مصر)
السلامُ على مٓن يهواه قلمي يتغزل به بالقصيدِ و بالشِعر أبية شامخة بدواوين الشيم مراقصة الرواية بنسائم القُبُلِ متوقة ترياق ربيع سرمدي راجية ارتواءا من محبرتي أين ذاتي من وصال عشقي كيف أغفو بين شتاء غرقي السلام حتى نهايات الشجن صار الرحيل عنوان السقم لا عتاب يا مٓن وئدت حلمي لا حياة بين محراب الشغف أناجيك بذكرى شهد محبتي أناديك …
أكمل القراءة »شغف/ بقلم : منى فتحي حامد ( مصر )
لو خيروني في عشقه أتوه من إلهام يوقظ روح العشق أحتار وشوق مشاعري ينادي أهواك قلبي حتى آخر العمر من همساتك تلجلج فؤادي لماذا ما التقينا بأول الزمن صبرت و الصبر ذل الوريد من غرام بلا أشواق تضم كم من دموع مزقت ثيابي وئد قصيدتي بالروح والدم شغف تابوت لغرق مشاعري أرحام تحرمنا من لآلئ الدر تلاطم أمواج أمام أعيننا …
أكمل القراءة »هل من نهاية لتشرد الاجئين؟/ بقلم:فادية تيسير المرعي
في تاريخ ٢٥/٢/٢٠١٩ قمت أنا برفقة الفريق التطوعي المنتسبة له بزيارة مخيمات متفرقة في الأردن في أماكن صحراوية غير صالحة للمعيشة ،حياة قاسية تخلو من أي مقوّم يصلح للمعيشة ويساعد على حياة كريم يقطنون في خيم تغرق شتاءً وتلهب صيفاً كان الله في عونهم، فمثلاً تقطن عائلة مكونة من سبعة أنفار في خيمة صغيرة مكونة من بُسط أرضية ومجموعة …
أكمل القراءة »أرانب / بقلم: هدى الشماشي (المغرب )
– فيما يخص الأرانب، فقد رآها يومها أيضا. – هذا تحقيق صحفي. – حسنا هذا حديث بيننا فقط. نهض الصحفي وطلب مني أن أدله على المرحاض. أشرت له بيدي إلى بابه وابتسمت له. هذا ما يحدث لفمي عادة دون قصد، أما مسألة الأرانب فأنا واثق منها كما أثق بشرف أمي. ولكن من يريد أن يستمع لك؟ جاء هذا الصحفي …
أكمل القراءة »