{حَسَنُ الشَّكْلِ، كَثِيرُ الْأَلْوَانِ، مُعْجَبٌ بِنَفْسِهِنَافِشًا رِيشَهُ. يَنْشُرُ ذَيْلَهُ كَالطَّاقِ. لَكِنْ، سُمِعَتْخَرْخَشَتُهُ بَيْنَ الْوُرُودِ وَالْأَشْوَاكِ مُطَأْطِئَ الرَّأْسِ بَاحِثًا عَنْ قَنَصٍ. وَهَلْتَطِيرُ قُنْزَعَةُ تَاجِهِ صَابِغًا مِسَاحَةَ مَسَارِهِ بِأَلْوَانِ رِيشِ ذَنَبِهِ الَّتِي طَالَمَا يَتِيهُ بِوَشْيِهَا مَفْرُودَةً بِالْهَوَاءِ الطَّلْقِ؟} نَحْلَة ٌمُعَصْفَرَةٌ تَطِنُّ عَلَى تُوَيْجَاتِ الزُّهُورِ * تُرَفْرِفُ لَامِيَّةٌ عَلَىشِعَافِ فُرُوعِ نَخْلَةٍ تُنَاغِي رَقْرَاقَ الْغَدِيرِ * حُرَّةً تَحْيَا، لَهَا الْفَضَا وَاخْضِرَارُ السُّفُوحِ * تُبْحِرُ …
Read More »الهايكو
هَايْكُو /شعر : د. منير موسى
تَنْمُو الْفُرُوعُ. جُدْجُدٌ وَسْنَانُ زَقْزَقَ الْحَسُّونُ نَاغَتْهُ أَغْصَانُ ** نَحْلَةٌ تَرْشُفُ رَحِيقَ زَهْرَةِ الزَّنْبَقِ جَرَسَتْ بِمِنْقَارِ الشَّرَقْرَقِ ** رِهَامٌ عَلَى الْأَزْهَارْ بَتَلَاتُ الْكَامِيلْيَا لَمْ تَشْتَكِ الْجُلَّنَارْ ** تَمَايَلَتِ السَّفِينَةُ، بَانَ الْغَلَسُ تَأَهَّبَ الْقُفْطَانُ زَقْزَقَ النَّوْرَسُ ** سِنَّوْرٌ حَالِكٌ تَحْتَ السِّدْرِ يَصْطَادُ بِانْعِدَامِ الضَّوْءِ عَيْنَاهُ كَصُفْرَةِ الْبَدْرِ ***** هِجْرَةُ الْحُبَارَى سَمَاءُ الْخَرِيفِ تَخَطَّتْ صَحَارَى ** فَرْخٌ غَادَرَتْهُ سُفُوحُ غَقْغَقَ …
Read More »شعر / هَايْكُو د. منير موسى
تَنْمُو الْفُرُوعُ. جُدْجُدٌ وَسْنَانُ زَقْزَقَ الْحَسُّونُ نَاغَتْهُ أَغْصَانُ ** نَحْلَةٌ تَرْشُفُ رَحِيقَ زَهْرَةِ الزَّنْبَقِ جَرَسَتْ بِمِنْقَارِ الشَّرَقْرَقِ ** رِهَامٌ عَلَى الْأَزْهَارْ بَتَلَاتُ الْكَامِيلْيَا لَمْ تَشْتَكِ الْجُلَّنَارْ ** تَمَايَلَتِ السَّفِينَةُ، بَانَ الْغَلَسُ تَأَهَّبَ الْقُفْطَانُ زَقْزَقَ النَّوْرَسُ ** سِنَّوْرٌ حَالِكٌ تَحْتَ السِّدْرِ يَصْطَادُ بِانْعِدَامِ الضَّوْءِ عَيْنَاهُ كَصُفْرَةِ الْبَدْرِ ***** هِجْرَةُ الْحُبَارَى سَمَاءُ الْخَرِيفِ تَخَطَّتْ صَحَارَى ** فَرْخٌ غَادَرَتْهُ سُفُوحُ غَقْغَقَ …
Read More »حياة الذهب / بقلم : وليد المسعودي – العراق
(١) شمس حارقة سوداء في النهر سيقان جامعي الذهب (٢) نيشان العروس من الصباح الباكر يرقص الزقاق ! (٣) نيشان العروس بين الأصابع تضيق ليلة شتويةباردة ! (٤) قبلة في الخريف يا للقشعريرة يهتز قرط الحسناء ! (٥) سوار العروس يتذكر العامل الفقير عرق الصيف ! (٦) عرس في الصيف …
Read More »دمعة متكورة / بقلم : صباح محمد – سوريا
دمعة متكورة أمام اصرار طفلة يذوب الشمع … شوكة وسكينة الصغيرة تعلم الاتكيت دميتها … غصن فارع إلى أين تطير الفراشة الأزهار في الشرفة …. أعلى الزهرة تطير فراشة مشبك قديم … إلى البحيرة تترك خطواتها سلحفاة … نقاش حاد إلى خارج الغابة صوت القرود … كرسي محطم يتربع على عرش زائل زيز الحقل
Read More »بعض مني / بقلم : صباح محمد
كظل أمر على الأشياء بلا تأثير .. ثورة قلم تبكيني ملامح شمعة … طاولة يفر من أنيني عصفور النافذة .. كوب أرتشف صورتك المتحجرة بنكهة قهوتي … وداع التقط منديلي الضائع في محطة لقاء … تستريح على كتف مهزوز ورقة ندية
Read More »سمها ماشئت / بقلم : صباح محمد ” ندى الزهر “
في بحر الهوى آلاف الغرقى حائرة مرساة شاعر … بين تفاصيل الغروب وداع لا يرحم الدموع … نشيج حزين يئن قلبي له صوت موجوع … قوارب عائدة لسرب مهاجر تلوح بنادق … أشتاقك حتى في فرحي أحبس دموعي بين المقابر
Read More »صرخة مؤجلة / بقلم : صباح محمد ( ندى الزهر )
يهوي على الجذع فأس الحطاب ! … أسراب الطيور؛ تهوي الشجرة إلى القاع تطير مبتعدةً! … قلب مضطرب يتجعد وجهي في غرفة ماء وحل تغوص قدماي أسمع صوت الوطن … ألاتستصرخ في شباك العنكبوت ذبابة .. دعوة على العشاء سرب النمل في جنازة … تحمل القرويات في جرارهن عذوبة النبع …
Read More »بعض وطن( هايكو ) / بقلم : صباح محمد – سوريا
زاوية المقهى يراقب النادلة منفي … نافذة وحيدة عيون الطابور على ورقة الموظفة … ثرثرة ينفض العصفور قطرات مطر … غربة وغربة على الشاطئ نجمة بحر … بعد الغروب يتأمل الموج نورس عجوز … أمام الشروق لايبهج عاشق إلا تفتح ياسمينة … حدود مليا تقف على حاجز الوداع دمعة
Read More »أتمهّل الرّحيل / بقلم : الأديبة الفلسطينية فاتن أنور
كل عام وأنت حرٌّ المناضل الشّاعر الحبيب د. عز الدين مناصرة أهدي إليك هذه الباقة . ذكرى النّكبة لماذا تضحَك يا شَهيد ؟! عاصِفة … الأشجَار تُسافِرُ قليلاً مَع الرِّيح وأنتَ تَعبُرُ جَنَّتِي اترُك لي أغۡنِيَة أيُّها السُّنونُو ؟! خسوف أحمَر ، كلُّ الأشيَاء توجِع في الغِيَاب مَخَافةَ البَرد تغلقُ أمِّي النَّوافِذ في وَجه القَمَر …
Read More »