رواق الشعر

بالكأس ثم أثارة وعصارة من الف معنى تندى على شفتي أشذاء وأنداء ولحنا وتذوب في قلبي فألمس حرها يفنى فأفنى وأغيب لا ادري أنا في الكأس ام في الكأس لبنى؟ قلبان وامتزجا فما عرفت حميا الكأس مثنى أنا يا أنا معنى وليس سواك قافية ومبنى روحان واتحدا فلا حد ولا أقصى وأدنى إني أراك معي إذا تصحين أو أقبلت وسنى …

وصحوتُ ألفيتُ الفؤادَ يصبُّ قهـ ـوتَه رؤىً ويذوبُ في أكوابِها ويذبُّ عن وجهي النعاسَ معابثاً ويقول لي- متلذذاً بحبابِها – : قمْ، فانْتَبَهْتُ، وقهوةٌ رقراقةٌ ذابت شموسٌ في صدى تسكابِها سَكَبَتْ على روحي ضياءً عاطراً ينثالُ ما غنّى حفيفُ ثيابِها ونظرتُ قد شفَّتْ حوائطُ حُجْرتي نضَّت نوافذَها، سَهَتْ عن بابِها هي فرحةٌ تنداحُ، تكبرُ، تزدَهي فإذا سألْتَ القلبَ عن أسبابِها …

بعد شهر من الفراقِ ونيفِ عدت تواً بكلِ شوقٍ ولهفِ أعذروني هناك ثم ظروف أبعدتني أحبتي رغم أنفي غير أن الحنين ظل بقلبي لم يفرمت ملفه أي حذف أيم والله يا أعزاء مهما غ بت إني أحبكم دون حلفِ لم أشا أن يحل عامٌ علينا وأنا غائب بلا غناء وعزفِ ولهذا سبقت(بابا نويلٍ)🎅🏻 أنثر الآن بالقروبات حرفي (رب فحلل لعقدةّ …

حيِّ عنّا الدارَ وانثرْ سَوْسَنا علّنا يا عيدُ نلقى شَمْلنَا شِمْ لنا الضوءَ إذا لاحَ فما طابَ عيشٌ في سوى الدارِ لنا قبِّلِ الأرضَ وحيِّ الملْتقى قدْ أضعناها وما ضاقتْ بِنَا أتُرى جئْتَ لكي ترعى المُنى أم تَرى ما حلّ في قلبي أنا ؟ إنْ تكنْ للروح عتْمٌ أم ضحى أم خيالٌ مرّ سهوًا بيْنَنا ! خطفوا المرجانَ واغتالوا الصّدى …

وإني أناديك عمري يا عمري لأنني أدركتُ معكِ اكتمالي.. وأنني يا رفقةَ الدربِ بعدك أحصيتُ أعوامَ عمري الغوالي.. وأما الذي هو قد كان قبلك ليالٍ عجافٍ بها لم أبالِ.. سأخبرك شيئا يقر بعيني ويريحُ بالي إذا كان ميلادي يوم التقينا ففيم احتسابُ السنين الخوالي ..؟؟

أهوَ انعكاسُ ضياءِ وجهكِ أم قمرْ؟ أم أنه حلمٌ على شرفاتِ قلبي قد ظهرْ؟ فرأيتُ نجماتِ الحنينِ تضمُّنا وتدورُ حولَ عناقِنا مشتاقةً وتصبُّ أقداحَ التمني والسهرْ!! هل أنتِ حقاً في سمائي والهوى أرخى عليَّ سدولَهُ؟! أم أنني ما زلتُ في غيبوبةِ الأشعارِ أهذي… أشربُ الأحلامَ من كفِّ القدرْ، لم أدرِ كيف العشقُ حطَّ على الجفونِ وكيفَ فوقَ سنابلي العطشى ترقرقَ …

أنا لا أحبُّ الشتاءَ وأفرحُ فيهِ هو البردُ خيطٌ يحزُّ العظامَ إذا قال آتيك وعداً يَفيهِ أنا لا أحبُّ الشتاءَ ولكنْ كرامةَ مَنْ كانَ يَهواهُ حبّاً أُرِيهِ سوى أنّ هذا الشّتاءَ يبرُّ بوعدٍ ويَمطُلُهُ مَنْ يقولُ إذا حط بَردٌ بخِلّي فبُردي يَقيهِ أنا لا أحبُّ الشتاءَ وأفرحُ فيِهِ إذا ما رأيتُ أزاهرَ خدٍّ ولو من بعيدٍ وجمراٍ بفيهِ

بِصَدري فؤادٌ ليسَ في الصَّدرِ جَلْمَدُ أَلَمْ يَكفِهِ هذا العَذابُ المُسَهِّدُ؟! أُضِمِّدُ جُرحًا فيهِ .. ينشق غيرُهُ.. تَعِبتُ – وربِّي -.. أَيَّ جُرحٍ أُضَمِّدُ بِعَينَيكِ آمالي تَلُوحُ قَريبَةً وقَلْبُكِ مِن أَقْصَى المسافاتِ أَبْعَدُ أجاهد أعباء الحياة.. بِمُفردِي تَهُونُ.. ولكنِّي بِصَدِّكِ مُجهَدُ خيالاتُ آمالي تَلُوحُ وتَرتَمي كَمَا يَرتَمي المسجونُ والليلُ أسوَدُ وتَجري بَناتُ العينِ بالقَهرِ والجَوَى ويَشْتَدُّ كالبُركانِ فِيَّ التَّنَهُّدُ تَوسَّدتُ …

قلبي بحــــبك ٲمــــانة واحبيب مبــلي سلبت روحي وعقــــلي ياحبيب والـبال قل لي لمه الهجر بالله واغــــزال قل لي كم جهدي اصبر على ذي البهذلة والحال قـــد كنت يافــــاتني ماشــي على مهلي من ذا شبكني بقيد الحب والأغـــــــلال ٲفدي عيونك ولو كــــم قـد نوت قتلـي فيــــــها حياتي ومنها مركز الإرســـــال من لي فديتك ٲنا ياساحــــــري مـن لي فا ترك عنادك فديتك …

وقالــــت أمــــــازلت ترجو اللقا؟ وتأمـــــــل بالوصـــــل ياسائلي؟ فقلـــــت وهـــــل لاشتعال الهوى سوى الوصــــــل يطفئه داخلـي؟ أحـــــــاول أن أمـــــــلأ الأمنيات وأبـــــــــدي التــوله فـــــي قاتلي أحــــــــــدق فيهـــــا فـــلاأكتفي ويبقـــى اشتـــياقـــي بـــلا طائل لـــي الهجــــر حظـــي بلامــوجب ويفرح مـــــــــــن شقوتي عـــاذلي تقــــــول محــــــــال بــــأن نلتقي لذا فــــــاقبــل الفضل (بالحاصل)😢  

أنت همسة من بحور الشعر جاءت تتوشى بالتحدي أنت نسمه داعبت في الليل وردي أنت بدر في سماء الله للأنوار مدي أنت مثل النجم في الصحراء للرحال يهدي أنت غيمة أوسحابه من جميل الغيث تُهدي تسكبين الحب شعرا تملئين الأرض ودا فلتقولي ليس بعدي ليس بعدي ✍ابوفارس المخلافي

وأنتَ على الشاطيءِ الآن تفشيَ للبحرِ من بحر حزنك قطرةْ وينكسرُ البحرُ… يذوي أمام إحتدام الأسى في مراياك كُبرهْ وللنشوةِ الـ تخنق الموجَ حُزنًا على كلَّ مافيكَ ..يفتح صدرهْ يقولُ لكَ البحرُ: ” لا تمتحني فصبري الذي.. قد تعثّر صبرهْ يقولُ: ” ابكِ ياصاحبي ما تشاءُ” وللبحرِ قلبٌ.. وفي القلبِ حسرةْ وقل للأسى بتحدِّ الكبار : “ستمضي ولي في بقاياك …