رواق الشعر

سطوري أمَةٌ أعتقها شاعر  مغمور نسقها قلبه المقهور رمى طرفها  على حيطانه مسح الليل  بشيطان الشعر فسقط الوجه الذي قلَّبه الغرور .

انا وذكراكَ والشوقُ الذي اتَّقَدا وفي انتظاركَ نبقى هاهنا أبدا منذ الغيابِ وعينُ الصبر مسهدةٌ أراك طيفاً أطاحَ العقلَ والرشدا يخونني الدمعُ مهما جئتُ أكتمُه إذ فاض سيلاً من الخوف الذي وردا قد عز في بعدهمْ للعين رؤيتهم أقضي الليالي عليهم باكياً سَهِدا تأتي المواجعُ في حشدٍ تُؤَرِّقني واليأس مضَّطجعٌ في مُقلتي لَبِدا على مرافئَ للنسيان أوزَعني فتاتُ عهدٍ من …

الرماديُّ لونٌ عجيبْ يشبهُ الشكَّ في الحبِّ او في نوايا القريبْ الرماديُّ أوَّلُ حبةِ بُنٍّ بها إنكِسارُ البياضِ بكوبِ الحليبْ الرماديُّ احساسُ إمرَأَةٍ خانَها في المنافي الحبيبْ الرماديُّ لونُ الذينَ على التلِّ لا يهجمونَ ولا يرجعونَ ولكنْ تراهمُ بينَ الوجوهِ كشيءٍ مُريبْ الرماديُّ لونٌ يشيرُ الى أوَّلِ الفجرِ أو آخِرِ الليلِ لونٌ يراوحُ بين الشروقِ وبينَ المَغيبْ الرماديُّ مثلُ المهرِّجِ …

أهان على الرحمن حتى تثلّما؟!! وأضحى رداء الأفقِ أحمرَ عَندما كقاطعه البتار خرّ مضرجا كوقفته الشماء ماانفك ملهما فأنفاسه الحرّى تخط ملاحما ولألاؤه الأعلى سناه تنجّما كأسطورة كبرى إماما وخالدا شهيدا وليّ الحق سبطا مكرما وإنْ ينسَ لا ينسى مناجاة ربّه يناديه قيوما يقينا معظّما يراه بعين القلب ربا مهيمنا وحاشاه أنْ يلقى النصال تبرّما ولو أنّه مرأى الإله تكشّفا …

  مَرْبوطاً كالثورِ الى ساقيةِ الايامْ أصحو مُنذُ الفجرِ و أبدأُ في الدورانِ سريعاً لا أعرِفُ اسماءَ الايامْ أملأُ دلْوَ العُمْرِ المثقوبِ بماءِ الاحلامْ تَتَسَرَّبُ مِنْ بينِ يديَّ الدنيا لمْ أغرُفْ مِنْ ساقيةِ الوقتِ سوى الاوهامْ كالثورِ النازلِ للحلَبَةْ أنزِلُ مُنذُ الفجرِ الى الميدانِ أجُرُُ العرَبَةْ و أنادي مَنْ يبتاعُ الباقي مِنْ ايامِ العُمرِ الخرِبةْ؟ وطني راسُ المالِ و رأسي …

كل هجرة وانتم بخير مِنْ أوَّلِ يومٍ هاجرَ فيهِ رسولُ اللهِ احتفلَ الناسُ بعامِ الهِجرةِ حيثُ ابتدأَ الناسُ بِلَمْلمةِ الاوطانِ و ما خفَّ مِنَ الاشياءِ منَ الارضِ المسلوبةْ بدؤا بالهِجْرَةِ افراداً و جماعاتٍ كلٌّ يحمِلُ في جُعبَتِهِ ادعيةً للرحلةِ خُبزاً مِنْ تنورٍ ظلَّ بلا حَطبٍ صوراً نُنعِشُ فيها ذاكرةً معطوبةْ الهجرةُ اولُّ مَنْ فَتَحتْ بازارَ البيعِ لنا فتركنا الوَطنَ الامَّ …

أشرع باب ذاكرتي، وأجلس في ظلال الوقت، أتلو ما تبقى من غدي… وأغص في حزني، وبي فرح قديم قد توارى خلف ذاكرتي، وبي أفق سرابي الظلال، وكلما حدقت فيه رأيت بي لغة يقطرها اغترابي. *** *** ***ا يصادرني المكان، أعود صوفي التجلي، لي سريري في الفضاء، ولي حنيني لا يمل من التأمل في نهار خلته عمري الجديد، وقد تمايل مثل …

باتَ الحِصارُ يُؤرِّقُني.. سنينٌ عِجافٌ أدرَجَتْ أصْواتَها لَبِناتٍ على هيئةِ كُتُبٍ نَسماتُ جَدْبٍ تَهُبُّ مِنْ غيرِ عِتابٍ على رمْلِ الطريقِ فَرشْتُ صَمْتي وتَجولتُ بينَ خُطُواتٍ أربعٍ وكادَت الرَّتابةُ تقتُلُني أنا أستميحُ الهَوى عُذرًا وأشْهَقُ معَ السَّرابِ لا أنتظرُ الجوابَ بلْ أختبرُ حُلْمي.

  الضوّ لِ نْرَسَم حِرفه ع جفون متل الشمس عَ مشلح خيالِك ما الضوّ لِ نْقَسَم نِتفِه ع الضوّ … ورا نِتفِه كلّو إلِك مين قاسمِك يا حلوتي عَ الضوّ … عَ حالِك شفتي وان ما شفتي الضوّ من عيونك مَرَق صبح وصار يضوي فَلَك والصبح مش صُدفِه صُدفِه ان عِلِق بالضوّ ل لي فِلِت إلِك … وسَلَك ما الجوّ …

في شِبهِ نومٍ قد رأيتُ صِبايا نَهرًا من الفوضى وحقلَ صَبايا وفراشتينِ تجوبُ أصغرُها فمي وتَحثُّهُ أن يستثيرَ النّايا كان المنامُ الشِّعرُ عرسًا رائِعًا وقصائدٌ بلهاءُ كُنَّ رؤايا وحقائبٌ ملآى بِوَهمِ مُسافرٍ بِرجوعِهِ وجدَ الجميعَ ضحايا ورأيتُ أمّي فوقَ رفِّ مَلائِكٍ تمشي وتحرُسُها هناكَ يدايا كانت تغنّي لي بصوتٍ لم يَمُتْ وتقولُ : كم أشتاقُ يا ابنَ حَشَايا نادتْ على …

 أسدلتُ شِعري فوق أكتافِ الثرى .. واختطتُ مِن خطوي وشاحا أخضرا .. وحملتُ مرآةَ الحياةِ مباهيا أنّي الذي في جدبِ غيرِهِ قد جرى .. فرَوَيتُ يُبسَ الخلقِ حتى أغدقوا وبلغتُ مِن سبلِ الوصولِ المفقرا .. ونذرتُ أن أهبَ الجلاءَ لسائري وأنا التي ضُمرتْ كشئٍ لا يُرى .. في القلبِ يتّسقُ التّخبطُ رغبةً في أن يكونَ الحدسُ فيهِ مُدبَّرا .. ويُجيدُ …

لصحيفة آفاق حرة  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   تراهم إذا اجتزت النجوم تفرّدا أشاحوا لحاظ الشعر عنك تعمّدا تغاضت عن الضوء المهيب تحاسدا لعلك أن تلقى أفولا وتبردا معمّدة بالنقص شتى قلوبهم ويجمعها حب النفاق توحّدا إذا ما رأوا في النص نفسا مهيضة تقمصت الأسلاف صرحا ممردا بنت بيتها الشعريّ فوق رفاتهم وأضحت تحوك الأمس ثوبا مقلّدا أشادوا بها والحال أنّ رياءَهم رآها …