يوسف بولجراف ( المغرب ) تذكرت یوم نزلت أنا و لورین بآلة الزمن في بلدة الحلوى! مدینة غابرة في الزمن مصنوعة كلها من الحلوة و الشوكولاتة ! اعتقدنا في الأول أن حتى السكان دمى حلویات و فعلا روحهم قشدة طریة قلبهم أبیض حلیب رحبوا بنا كثیرا ، صادفنا عند دخول المدينة أشغال تهيئة الطريقة ، شاحنات تنقل سلو أو ما …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
محطات ضخ الزمن ! مغامرات شريف و لورين “المحطة السادسة و السابعة”
بقلم : يوسف بولجراف ( المغرب ) خرجنا من المقامات و رحنا إلى إحدى الجزر الإفريقية حيث تتعایش الأدیان في إحترام و وئام، على مدخلها لوحة مكتوبة بخط جمیل و واضح” هنا كل الأدیان تتعایش في سلام ” ، كان في انتظارنا أسرة قمریة و قد عرفوا بوجودنا من خلال ماوصلهم من أخبار في سردها هنا ، و كيف أصف …
أكمل القراءة »المحاذير الثلاثة / بقلم :د ميسون حنا
قال جده لأبيه : أحذرك من ثلاثة أمور: لا تتبع أهواء نفسك، بل عليك أن تكبحها فلا تقع في شرك الغواية، ولا تسمع نصيحة صديق، وإذا نقَت ضفادع بطنك ضع حزاما يشده، وناوله الحزام وفارق الحياة . كانت هذه نصائحه، وخلاصة فكره الذي أورثه إياه دون متاع الدنيا الذي كان لا يملك منه شروى نقير. وهكذا نشأ والده مستقيما، لا …
أكمل القراءة »محطات ضخ الزمن مغامرات لورين و شريف “المحطة الرابعة ، الخامسة “
آفاق حرة يوسف بولجراف === في طریق عودتنا إلى حیث تركنا الآلة ! طلبت من لورین أن تنتبه إلى التعبیر عن مشاعرها بعفویة حتى ندرس نیة الآلة ، و نعرف هل تقودنا حسب رغبتها أم هناك حكمة في ذلك ! بالتأكید سأكتشف الأمر بنفسي بعد أن جلست قرب الساعة الزمنیة أحاول الإقلاع بإتجاه عصر من العصورالتاریخیة حيث قررنا نقضي رمضان …
أكمل القراءة »الفجر الجديد/ بقلم : نور الدين بنبلا ( المغرب )
يختار القدر أين يرمي الإنسان، والإنسان مجبر على السقوط في المكان المعين.قد يلقى في وضع مادي لا يستطيع الهرب منه، مقيد الحرية ، مرتبط بوجود الدائرة المغلقة التي لا ترحم ولا تترك له مجالا للتعبير عن مكنونات نفسه المشمئزة من نكهة الاختلاط التي تفسد نقاء الروح. تعيش الخوف الدائم من المجهول، والهروب المستمر من اليد الممتدة التي تبحث عن حنجرة …
أكمل القراءة »السفر عبر الزمن/ بقلم : يوسف بولجراف ( المغرب )
المحطة الثالثة لورين تسأله : ما بك ، ماذا حصل للآلة ؟ یظهر أنها یا لورین لن تعود بنا إلى زمننا -یا نهار أبیض لیه ؟ – شوفي لوحة القیادة كل شيء فيها یغمز بالأحمر ، المفاعل یمكن أصيب ضعفت قوة الدفع فیه ، یظهر لما و نحن نفر من بلدة فورمي تقاس بكرتوشة و أصيب بعيار من مدفع ! …
أكمل القراءة »محطات ضخ الزمن / بقلم: يوسف بولجراف ( المغرب)
هذه القصة الخيالية ، كاتبها الماء ، يضخها في محطات زمنية في سفر عبر حقب تاريخية تبدأ القصة عندما توصل البطل الرئيسي شريف بهدية من أحد الحكماء صديقه هي عبارة عن آلة هيكلها يشبه مضخة ماء عملاقة ، آلة عجيبة و بمكونات غريبة و كأنها كائن حي من الفضاء الخارجي و فوق العادي بها قوة خارقة ، قرر يسافر بها …
أكمل القراءة »ضيافة أمل/ بقلم : نورالدين بنبلا (المغرب )
تسمر وراء الباب ورجلاه ترتجفان من شدة الخوف. من الطارق؟ برهة انتظار عمت، وسكون يدعو الى الشك. لا تخف، أنا الأمل. ذِكْر الأمل ، حرك فيه ماكينة التأمل والتصور في ماض طغت عليه القتامة والتذمر ، ماض ملون بالأسود دون الأبيض. دقة أخرى أنزلته من عالمه الافتراضي إلى أرض واقعه المر. نظر من ثقب حُفِرَ على الدفة، فرأى الطارق مبتسما، …
أكمل القراءة »“حقِيقتي “وقصص أخرى قصيرة جدّا. / بقلم: حسن سالمي
قانون الآباد منذ قرون وأنا أصارعه، بيد أنّ الهزيمة دائما من نصيبي. أتشادّ معه فلا أدري كيف يتملّص منّي ويسدّد لي ضرباته القاتلة. ولولا أن كتب الله لي طول العمر لذهبت ريحي منذ زمان. أشعلت شمعة فوقف خارج دائرتها يرمقني ولا ينفذ إليّ. أدركت بعد طول عناء أن ليس شيئا أحاربه به مثل النّور… الحافّة حاول أن يتملّص منهم كعادته، …
أكمل القراءة »النية الحسنة والأسلوب الخطأ(حكاية لين)/بقلم: أنور الخالد
إنه أول يوم لحسام بمدرسته الجديدة . بعد أن انتقلت عائلته حديثا إلى هذه القرية . أراد تكوين صداقات مع زملائه ، لكن مجدا تلميذ في صفه ويقطن بجواره ، ولأنه يغار منه. أخبر التلاميذ أن حساما سمعة سيئة . يفر الجميع من حوله ، حذرين منه، يبتعدون عنه ولا يرغبون باللعب معه. بعد فترة، اكتشف التلاميذ أن بعض أشيائهم …
أكمل القراءة »الصرصور المغامر (قصة قصيرة) بقلم /محمد فتحي المقداد
لصحيفة آفاق حرة ______________ الصُّرصورُ المغامر قصّة قصيرة بقلم- الروائي محمد فتحي المقداد سكونٌ رهيبٌ مُستَحوِذٌ على المكان بسطوة لا تُقاوم، مثيرٌ لشهوة تساؤلات، تبدأ، وتبتعد مسافات لتلامس حوافّ الكون، تشتهي النهاية؛ لتصل إلى جواب شافٍ، ما إن ينتهي سؤال حتى يزاحمه الآخر على احتلال الصدارة في نفس صاحبه. الصُّرصور جادٌّ بعمله هذه المرّة، كُتلةٌ عظيمة الحجم إذا ما قورنت …
أكمل القراءة »آ النعناع ! النعناع ! الشيبة / بقلم : يوسف بولجراف
لاشك أنكم عرفتموه ، هذا بائع قبضات منسمة الشاي متجول ، يجر عربته كل صباح بين دروب الحي أحد أقدم الأحياء في المدينة ! كل سكانه تقريبا مدمنين على شرب الشاي ، لذلك تجده كل صباح هناك يصرخ بصوته المبحوح المعتاد على مسمع كل الحي ، حتى الأطفال تعرفه من ترانيم صوته و طريقته الخاصة في المناداة ، يطلق الكلمة …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية