آفاق حرة أي سر بك ؟ فكلما تأملتك وجدت تلك الرسوم المنقوشة عليك تخاطبني و اللؤلؤة البيضاء بجمالها تسحرني. صباح ما بالك سارحة الفكر ؟ أراك منذ وقت ليس بالقليل وأنتي تتأملين الخاتم و باقي أصابع يديكِ تداعبه وتراقصه. أتصدقين يا سماء أني لا أتذكر من أين حصلت عليه، أو منذ متى أرتديته بيدي اليمني وبالإصبع الأوسط. وكل ما …
أكمل القراءة »رواق القصة القصيرة
سيرة الأمير الأبرص/ بقلم: هدى الشماشي ( المغرب )
آفاق جرة -قميصي المخطط كان قد اختفى أيضا. لعنته في نفسي: عَلي اللعين، وحينها تنبهت لمرارة فقده. كان يخبرنا قصة كاذبة. يجلس بيننا ويحاول أن يبدو مهما باختلاق الأكاذيب. أتممت حكايتي دون أن ألتفت إليه: كان الأمير عاديا في البداية، ولكن البرص ظهر منذ أسبوعه الثالث. أمه قالت للسلطان: سيشفى. وكان هو غير مهتم في الحقيقة. عافه وعاف أمه، وبعد …
أكمل القراءة »” أُعْلُ هُبـَـــــــــــل! ” وقصص أخرى قصيرة جدّا./ بقلم: حسن سالمي
آفاق حرة السّـــــــــــــــوس مسرور. اضرب عنقه. حاضر مولاي. ***** أبدلك عنقي بجرّتين من ذهب؟ ضعهما بين يديّ وانطلق. ***** جرّة الذّهب هذه لك يا مولاي! اقطع عنق الشّعب يا مسرور!! عِرق إبليس يدخل بيته ملفوح الوجه يقطر عرقا… من ركن الدّار ترتفع زعقة… زوجته منتفخة الأوداج، منفوشة الشّعر… “أمّك…ثمّ أمّك… ثم أمّك…” يختطف سوطا… “الرّحمة يا ولدي… الرّحمة …
أكمل القراءة »في كل يوم / بقلم الكاتب: سامح ادور سعدالله (مصر )
أنتهي العمل و أغلقتُ باب الدكان , ذهبتً إلى الفرن أشتريت أربعة أرغفة , بعد ذلك أخذت الأتوبيس رقم سبعة و سبعون أخرجتُ الأجرة ,وصل الأتوبيس إلى أول الشارع أشتريتُ أربعة بيضات و بعض الفول و رجعتُ إلى البيت و قد حل الليل و أَظلمت الحياة . هذا هو الجزء الأخير من اليوم الطويل المُمل , تناولتُ عشائي رغيفان …
أكمل القراءة »ومضات / بقلم : عبد الزهرة على ( العراق )
كوة للحب في محلتنا كثرت النوافذ التي اضحت دكاكين صغيرة . عند عودتي في ظهيرة هذا اليوم , رأيت فتاة تمد عنقها في الكوة الضيقة . اكتشفت حينها , إن هذه النوافذ ممكن أن تكون مكانا سريا لتبادل القبلات …. شهوة من نافذة غرفتي في بيتنا المتهالك ,قابلتني قطة جارنا الرشيقة وهي تنثر شهوتها لأغراء هرنا الرابض على السياج …
أكمل القراءة »ثلاثية الحبال/ بقلم دكتورة ميسون حنا
آفـــــاف حُــــــــرة 1 الحبل ثمة حبل ملقى على الطريق ،نظر اليه الرجل ،وقال: الحبل متكور كأفعى ، قالت المرأة : حرره من ثعبانيته . قال الرجل: كيف؟ قالت: غير من وضعه ، اجعله انسيابيا ، أمسك الرجل الحبل وسحبه فامتد أمامهما ، ولكن الثنايا التي تشكلت هنا وهناك جعلته يتشبث بشكله الثعباني مما جعل المرأة تشمئز ، بينما ارتأى …
أكمل القراءة »يوم جديد / بقلم : سيد الرشيدي
ذلك اليوم الذي ذهبتُ فيه للمدرسة الإعدادية. . كان يومًا جديدًا في حياتي؛ لأني سوف أرى وجوهًا جديدة، ومدرسين جدد، ومناهج جديدة، وأني قد ارتقيت من مرحلة لمرحلة، وسوف أرتدي فيها البنطال والقميص. لقد كنت أرتدي المريلة في الابتدائي، وآخذ كتيباتي في كيس صغير، لكن الآن أصبح لدي حقيبة لأضع فيها كتبي. هذا اليوم 1981 نهاية شهر سبتمبر، لم انم …
أكمل القراءة »وجبة مجانية / بقلم :عاشور حمد عثمان ( ليبيا
.. ما كادتْ أنْ تأتي سيارةُ الصفيح التي انتظرها طويلا حتى تسلَّقها من الخلف..ارتمى في أحد .زواياها وقد هدَّه التَّعب ببطنٍ خاوٍ وأوصال مُنهكة.. تجْلسُ قِبالته امرأةٌ مُمتلئةُ الجسد في الأربعين من عُمرها، تضمُ طفلا بين يديها..أخذتْ السيارة تتحرك بهديرها الصاخب المعتاد..الصغيريتململ في حِجر أمه..تسمرتْ عيناه..تحركتْ شفتاه..بلعَ رِيقه مرتين وهو يرى الطفل مُتشبثا بصدْر أمه..قالتْ وهي ترْمقه بنظرةٍ سريعة: تبدو …
أكمل القراءة »مطاردة النمال / بقلم د. ميسون حنا
حبة قمح تتدحرج ، توقفت أخيرا أمام نتوء بارز في صخرة، نظر طير شرير إليها من عل، ثم هبط …. لكنها كانت عالقة بين النتوء وحاجز صخري تحته حيث تعذر عليه التقاطها ، كرر المحاولة دون جدوى ، أخيرا طار مبتعدا ، وحط على شجرة مثمرة، أخذ ينقر الثمار بغل، وحين ينظر إلى أسفل يشعر بوخزة في قلبه …
أكمل القراءة »أحبب نفسي / بقلم : بلقيس بابو ( المغرب )
تغيرَ كل شيء, منذُ أن دخلت حياتي ، لم يعد أي شئ كما كان، أحببت نفسي منذ ان احتويتني ، كنت انت ملهمي… زرعت فيّ بذوراً لم تكن ارضي تربةً صالحة لها، فنمت ، أزهرت ثم أثمرت… مرآتي ابتسمت لي ، لاحظتُ لأول مرة أن لي عينين سوداويتين مُضئتين، وابتسامة مُشعة، صرت أهتم بأشياء أهملتها طويلا، أصبحتُ أكثر استعمالا …
أكمل القراءة »عوالم مختلطة / بقلم : بلقيس بابو (المغرب )
في هذه الليلة من ليالي الصيف ، أقبع وحيدة في زاوية الغرفة ، الصمت يطفو على المكان، لا أسمع إلا نبضات قلبي التي تتسارع كلما فكرت بك. اقرأ رواية جديدة و اتقمص دور ابطالها و أُسقط بعض أحداثها على ما تؤول اليه حياتي كلَّ يوم .. و أتذكر…. أجل أتذكر … لست ناسية لكني أعشق أن أشغل ذاكرتي و أعيد …
أكمل القراءة »توقيع على جـرس الموت/ بقلم : بوعرزة الفرحان ( المغرب )
توقيع على جـرس الموت ..؟ … بلا مجداف تغوص في بحر الضياع ، على وجهها رسمت خرائط التيه بألوان مختلفة ، بكثافة يحضر اللون الأحمر على الشـفـتيـن .. على الرصيف تداعب فمها وهي تلوك علكة داكنة ، بين الحين والآخـــر تصنع منها فقاعة ، الفقاعة تكبر وتكبر، تبقى مدة خـارج شفتيها ، تفرقعها ، من وقعها تنتفض الأجسام .. بدون …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية