لا يحتاج السجين من يذكره بسجنه يقيس المسافة بين الجدار والجدار بمقام رائحة الرغيف بطعم كأس الشاي قرب مدفأة البيت بسرير نظيف وغطاء دافىء بوسادة ناعمة بصوت الراديو ببساطة بائع الحليب برائحة الصباح صباح عادي جدا الوقت نائم بما يكفي لكي يكون ميتا أرض السجن مفروشة بالأشواك بين عفونة الوقت وسذاجة الأمل بين رطوبة الساعات وانشطارات الروح والجسد …
أكمل القراءة »رواق النثر
نصف مرآة …نصف حقيقة / بقلم : أمينة غتامي
واهنة.. تسقط الأحلام من قمة سذاجتها.. وتموت. لحظة بين الصمت والإدراك تفسر معنى الجدار لشجيرة اللوز.. فكيف أفسر للنافذة أن الطاولة مجرد حاجز أمام تلعثم المرايا؟ لا تلعن لغتك.. فقط فتش عن ممحاة تشطب بها الأجوبة الكسيحة.. للمرايا إيديولوجيات خاصة في فهم العالم.. ربما ..يا صديقي لو غيرت لون حبرك أحبتك المرايا..
أكمل القراءة »يتيمتك / بقلم : هاجر الطيار
يا عابري هذه الحياة إذا سافرتم قاصدين أبي قولوا له أن يتيمتك هامت على وجهها بحثا عنك من بعدك قولوا له صغيرتك كبرت كبرت جدا كبرت أكثر مما ينبغي عرفت أكثر مما كان عليها أن تعرف شاخ قلبها من بعدك وهرم يا أبي قولوا له أن يتيمتك … تقف آخر الصف تنظر عبر الأقفاص المغلقة …
أكمل القراءة »شذرات بعد منتصف الليل / بقلم : فتحي مهذب
ناداني ميت ناشدني بتغيير مكانه.. قبره مليئ بأفاع مجلجلة.. وذكريات مريرة تصفر مثل حجل بري.. يده مضيئة.. قفصه الصدري مكتظ بالنقود.. قدماه يلمعان مثل عيني صقر.. وعلى كتفه اليمنى ببغاء.. تردد براهينه الهشة.. **** حررت شجرة من مخالب طيور كاسرة.. طاردت كوابيسها بضحكة مريبة.. عالجت غصنا مريضا بالحمى.. شكرتني كل الأغصان الخجولة مثل راهبات في كنيسة.. وعدتني بزيارة عائلية في …
أكمل القراءة »العودةُ إلى الذات | بقلم: غادة حسين / كاتبة سوريّة من حلب الشّبهاء
لستُ كبقيّةِ قريناتي، لم أتشبّث بعاداتِ أمي البتّة ولا أُشبهُ طيبتها قطعًا، كنتُ أمقتُ سذاجة القُدامى وتفسيرهم لكلِّ تصرف أقوم به؛ لأنّهم لا يعترفون بما أُسميهِ أنا وأشباهي بالجنون !الجنون الذي أطوي تحتَ عباءتهِ كثيرًا من الحماقاتِ التي ارتكبها وأُريح نفسي من مهمّة وعناء التفسير… أيضًا لا تروق لي الأحاديث الباردة، أبغضُ القيود كيفما كانت ولأيِّ سبب كان، لديَّ قناعة …
أكمل القراءة »أنت أجمل/ بقلم : أشرف أحمد أبو غنيم التميمي
أنت أجمل من قصائد الشعر حتى تصير أكثر شيئا جذابا إبتسامتك كيف تكتبها عن اليم زرقة السماء لتهطل على الكون من سحابة تحكى لك عن ثجاج أحلامها وهى قلادة منذ أبد بحث آدم عن تمنع حواء وهى تقابلة لتعطه أوصاف رجل لا يرى ظنه في المرآة كم يطل الشبه من نافذة التطابق بحذو الحذافير إنها لم تقل الخرير الذى يذهب …
أكمل القراءة »يتهيأ وكأنه حب / بقلم الأديبة رنيم أبو خضير
لو بعض الناس على الأقل يعرفون أننا حزانى لن يكون الحزن على هذه الشاكلة ربما كان سيكون وساما على ياقة قميص اسود ولامع مثل النجوم او سكر قليل في شاي مر لا احد يعرف انه يلذع حناجرنا مرارة او وشم غائر على كتف مسته غبار الوحدة او باب لشقة وحيدة لا يلمسه اصبع او شتاء طويل لا يحبه احد او …
أكمل القراءة »نشرة الأسنان / بقلم : محمد كريم/ العراق
نشرة الأسنان سِني يقول : العالم يستغلني متى أستغلُ العالم ؟! سِني يصرّحُ : لا شايَ بعد اليوم سِني الذي أفلسَ يعرضُ طبقة الميناءِ للإيجار سِني المعمّم يغتسلُ من الجَنابةِ بعد العشاء سِني العنيد كسر أنفهُ طابورُ أطباء الأسنان سِني السياسي يفرضُ التقشّف على جيبي سِني الأبله لم يعد يفرّق بين البارد والساخن سِني الطائفي يفضّلُ عصير (النومي بصره)* على …
أكمل القراءة »مريت بالصدفة / بقلم : بقلم/نهى خلف
مريت بالصدفة بشارع الاحزان لقيت حلما تائه الخطوة والمعان كان يبحث فى اشلاء الزمان عن قلب سرق أمام العينان يعود بالذكرى لعالم الاشجان يقلب صفحات طواها النسيان لحظات نبعث فى بئر الحرمان لتعرف القلب بالياس والهوان تحية نبض الانسان لمشاعر الاحزان تحية ليل الاسي لدموع تفرق العينان
أكمل القراءة »لم يتغير الكثير / بقلم : تامر الهلالي
لم يتغير الكثير منذ سافرت فقط زادت أسعار كل السلع خمسة عشر ضعفا و أصبحنا نسمع عن جرائم يأكل فيها البشر لحم البشر عدا ذلك فالأمور مستقرة لكن سوف تلاحظ بعض الأشياء الهامشية اشترى بعض الكهنة منازل جديدة ولا أحد يذهب كثيرا لدور العبادة يستمع الناس إلى موسيقى يؤلفها بعض المخبرين القدامى تعرض دور السينما و المسرح أفلاما قديمة عن …
أكمل القراءة »سأحاول رسمك مرة ثانية /بدرية محمد
لا ورق لي لأكتبك الآن ولا قصيدة تحملني إليك. أهرب من كل شيء , وكل شيء يهرب مني. ………………. أنت هناك تتأملني عن بعد وأنا مبعثرة هنا… كل ما لدي منك روائحك العالقات في الزوايا وخارطة جسدك الذي أكلته الحرب حاولت تهجي شعابها صعدت أكثر من جبل غير أنني لا أتقن فن الرسم سأحاول ــ على كل حال ــ رسمك …
أكمل القراءة »وطن من ضباب / بقلم :ناهد الشمري
النهر مكتظ بالضفادع المارقة هي تمارس الدعارة على أرصفة الموج…… تقبل على الضوء بمستحضرات الفرح والنقيق وأنا أحاول عبوره إليك أخيط أوجاعي قنطرة دخان خطواتي ترسم على وجه ………………الخطيئات!.. مواعيد من عبروا ، لم تصل أمانيهم جرف الضجر الضفادع المارقة !!! لازالت ترتكب فاحشة اللامبالاة في معبد الماء تغازل الحياة إذ لا حياة……… هل دار في خلد الماء …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية