الى آدم . أدعو نحاتا الى جنازة تمثال قتلوه بعبوة ناسفة في حجرة ملابس.. أدعو شجرة ضريرة الى جلسة طارئة.. أقتل كاهنا في محكمة.. منددا بعلم اللاهوت أمام قاض مصنوع من الديناميت.. أحصد الفراغ بمنجل.. أجر الهواء الى ثكنة حيث هنود حمر يهتفون باسمي.. أرشح كنغرا لرتبة مايسترو.. أقترض مالا من أطياف صديقة.. أصغي الى مفاوضات سريعة …
أكمل القراءة »رواق النثر
تجنحُ بعيدا / بقلم : نجلاء حسين
وجه عالق فوق القوارب التي تجنح بعيدا مع الوقت! أفكر ؟! في طريقة تنهي التورط نحو تلك البُقعَة خشية أن أسقط كما يسقطُ الغدُ بالتبعية للهواجس للخوف أفكر كثيرا لكن ثَمَّةَ قلبٌ لِهذا الغَوُر ُ لا يٌفلحُ التَّخًلُّصَ مِنه!
أكمل القراءة »صالون حلاقة / بقلم :محمود مشرح
كنت والهلالَ نعدُّ النجوم ونوزعها مجموعات بحسب الوزن ومثل كل عملٍ آخر أنهكَنا العدُّ كثيرا تخيلوا !!!!! ملايين النجوم ليس لها وزن وعند محاولة وزنها تتطاير في الهواء تخيلوا أمرا آخر….!!!!! ليس كل ما في السماء نجوما السماء شبيهة بصالون حلاقة مكتض بالمرايا وهذا ما سهل علينا المهمة
أكمل القراءة »أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها / بقلم : طارق امام
ليعيش اسمي، ربيتُ أسرةً رضيعة. ظللتُ أرعاها بمولود جديد كلما خط شاربٌ وجه طفل أو داهم الدمُ عانة طفلة. لم تكن علامات النضج تُغيّر شيئاً من طفولة أبنائي، لأن كل ذلك كان يحدث قبل أن يقف الواحد منهم على قدمين. كل هؤلاء أنجبتهم لكي يُوزَّع الموتُ على السنوات بالعدل، لكي يتفرق الحصاد بين مواسمي، لكي يظل واحدٌ على الأقل …
أكمل القراءة »الشجرة 2 / بقلم : سلام حلوم
الشجرة التي تقايسنا على ساقها وكنت دائمًا تؤشّر طولي أقلّ كي أظلّ أنا المربوع وأنت القامة الممشوقة لم تعد أطول منّا نحن الاثنين لم ننجر من أغصانها لا أوتاداً ولا باكورات ولا مضارب حاح ولم نكسر لها جطلًا لم ييبس لها غصن حتّى ينقرف تحت أقدامنا الرخوة ونحن نصعد كي يفوز من يرى القادمين من الحرب أوّلا فيحظى …
أكمل القراءة »هذه انا / بقلم : روضة بو سليمي / تونس
هذه انا … طفلة لا تكبر كأحلام اليتامى بسيطة و موغلة في الوضوح رغيف و حضن لا يبرد على مر الفصول هذه انا … طفلة لا تمكر كنوايا المؤمن بجدوى الضوء عميق و له دلائل و حجج الضوء الذي به نغتسل من العتمة العتمة تحول بينا و بين الانسياب الحلال في جداول العمر القصير مهما طال هذه انا … …
أكمل القراءة ».قص ولصق / بقلم : دارين نور
ربما ماء أوتراب لم يستدل على بوصلة وجه بصلته المحروقة يفرغ شرائط مدبلجة تختمر في قبرته كولاج لألوان الطمي لايصادق سزيف لكنه يرفع الوقت من قفاه على خريطة التابوت والسينما فيما القيظ يتدنى بسريره كأنتيكات أقمشة مهترئة لمهرج يستنسخ المكياج دون وجه ربما الوقت يتشابه عليه في تركيب منعطفات عقاربه فيما خلايا الجدار لاتستوعب إلا الريح التي تنخر …
أكمل القراءة »أيها الموت / بقلم : احمد الفلاحي
أيها الموت القصير القامة لماذا لا تذهب بعيدا حاول التسلق في الاعلى الكثير من البق يمتص دمائنا حاول أكثر أعرف أن من الصعب عليك ارتداء احذية الكعب العالي لكن يمكنك تجربة لعبة نط الحبل مازلت مصرا على أن الاواني في الرف غير قابلة للكسر لكن استطيع أن أؤكد لك أنها من الفخار تستطيع القفز قليلا لماذا تقبع دوما في الأسفل …
أكمل القراءة »زجاجٌ مُعَشّق / بقلم : محمد حربي
ليسَ منْ طَبيعةِ البحرِ أن يَعْتذرَ للزجاجِ الُمَلوَّن الذي يَصْعدُ دائماً لِيَرى المَوْجَ وهوَ يُدَلِّكُ ظهْرَ البحْرِ العارِي ، وليسَ مِنْ طبيعةِ الزُّجاجِ ا لمُلَوَّنِ أنْ يعتَذِرَ للبحرِ عنْ تَلَصُّصِهِ على عَوْرَةِ الموجِ، وليسَ منْ طبيعةِ القصائدِ أنْ تلْتَفِتَ لانْعِكاساتِ الصورِ، التي تَذْبُلُ تحت قصف الشمسِ، فما الذي أَوْقَفَ الطائرَ الصغيرَ تحْتَ مِقْصَلَةِ الزجاجِ والبحرِ ، وقد أَعْجَبَتْهُ صورَتَهُ …
أكمل القراءة »لست انا / بقلم : هنادي الصدر
لست انا ….! حين تمنى أحدهم الموت من أجل متسلقة تسللت لواذا في ظلام الهوى لتشق وريده النابض سلوة الرغبة .. فراحت تدس في خمرة هواه الطمع. .ثم عاد يثمله الجوع أكثر فيتنمر ذكراه. كيف هام بها زنبقة الوديان. .يغرس في جنبات جنونه ميراث أسره الغارق في الرياحين والعنبر من خداها المتورقة البخور والتمور والعطور. … تكحل صباحه بالأمل. هذا …
أكمل القراءة »حالة تلبك بارد / بقلم : أمينة الصنهاجي
تمد ساقيها بكسل و تنظر لما حولها بضجر و ترفع دراعها في الهواء من أجل .لاشيء ..ثم تهوي به إلى الفراغ بلا داع . البالونة تتسع و الهواء داخلها يزداد كثافة ..لكن كل هذا التمدد لم يجعل التنفس منعشا ؛ و العالم يزداد بعدا و غرابة في الخارج . السؤال الأبدي : كيف التهمتني هذه البالونة اللعينة ؟ حالة التلبك …
أكمل القراءة »أنت هزمكِ المرضُ / بقلم : جمال القصاص
أنت هزمكِ المرضُ وأنا هزمتني الأيام خاسران يبحثان عن حطام أجملَ للزمن عن حياة بها بعضُ الرَّمق. ماذا سنقول حين نلتقي فجأةً هل سيصمد الكلامُ فوق الشفاه هل تكفي لمسةُ يدكِ لأشهدَ أني عشت . أعرف أن ساقيك لن تصمدا كثيرا في جيوب العاصفة أن نصفكِ الأسفلَ بالكاد يحفظ ماضيَ الزهرة لكن دعينا نتخيّل الأمرَ على نحو مرح هي …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية