رواق النثر

ينبغي أن أكتب / بقلم : عبد المقصود عبد الكريم

ينبغي أن أكتب اليوم، لأن القلب يشبه قلب حواء ويشبه قلب آدم وهما يغادران الجنة إلى الأرض ليمارسا الحب بحرية.   ينبغي أن أكتب اليوم، لأن القلب يشبه ما آلت إليه الأرض في القرن الحادي والعشرين.   ينبغي أن أكتب اليوم لأنه ينبغي أن أكتب اليوم.      

أكمل القراءة »

ابتسامة صفراء / بقلم : هيثم الأمين

    و هذا اللّيل نخّاس عجوز مازال يعرّيني على منصّة الأبجديّة كلّما مرّت بنا ذكرىات شبقةٌ فغمزته و دسّت ثمنا بخسا في جيب عتمته كذكرى تلك الشّاعرة التي عبرتني دون أن تخطّ قصيدة واحدة، باسمي، على صدري و دون أن ترتشف كوب النسكفييه خاصّتها بمباركة شفاهي تلك الشّاعرة التي تركتني نائما على صدر حلمي و تسلّلت على أطراف حلمها …

أكمل القراءة »

ماذا  سأصنع بكل هذ الليل / بقلم : ابراهيم عبد الفتاح

ماذا  سأصنع بكل هذ الليل في غيابك أستطعت بالكاد أن أبدد ثلثه في كتابة قصيدة رديئة ومتابعة أخبار الطقس نشرات القتل وبرامج الطهي شذبت لحيتي بعد حمام ساخن قرأت رواية ” لقيطة استانبول ” حصيت النوافذ المضاءة أعدت ترتيب الخزانة تفقدت الأرقام التي يتعين علي حذفها ماذا سأصنع ؟ هذا الليل كثيف وطويل كجلد فائض عن حدود الجسد  

أكمل القراءة »

أنا الآن شجرة / بقلم : امل هندي

أنا بذرة رمتها الريح في لحظة جنون فقد’ المطر وعيه ف ارتويت في العتمة صنعت أكسير الحياة وتعلمت كيف أوقد قنديل قلبي لأنير الدرب إلى الوجود أنا الآن شجرة اضلل الريح لأورق أراقص الضوء حتى يتعب جذوري لا زالت في العتمة ..تتمدد ثماري نوافذ مشرعة لعصافير الصباح و جذعي لا يكثرث بمصيره.. لا هم إن صار حطبا” ففي النهر القريب …

أكمل القراءة »

ترجل عن خاصرة الليل /بقلم :عنان محروس

ترجل..عن خاصرة الليل .. ودع الوقت يستغيث،بنجمٍ أفل.. عقارب ثوانيك شارفت على الفناء ..فارحل . رقصة الراهب غرقت في عتمة الوحل صفعك الظلام فبدلك فتات ظل عاجز.. ظلك المزيف من الأزل وظلي الحقيقي لم يزل … مسامك اختنق في ثوب القديس فاستغاث زيفك من جلدك خلعه،فكشف سوءتك..فاهرب معلقة أنا بين أطياف عناقيدك الحريرية وأشباح مسامير يدقها إزميل انفصامك المعتوه فلعقلك …

أكمل القراءة »

طالع / بقلم : عزة رياض

  … اللذين سقطوا فى البئر مازالوا على قيد الحياة هناك فى الأسفل حياة أخرى تشبة التى يعيشها الصغار داخل بطون أمهاتهم هناك كل شيء حى كل ما مر احد على البئر أدركه الخوف فيضع فوقه كتل من الأذن الصماء قالت امرأة احترفت قراءة الكفوف المبتورة تشبه الرجال فى صوتهم ان  يوما ما سيغمر البئر الماء وسيقذف كل اللذين سقطوا …

أكمل القراءة »

أمي والحرب / بقلم : غيث العراقي

كلما تمر حرب أخرى تجلس أمي على صخرة ويقابلها أبي وهم يمسكون المَبَارِد ويّحكَّون أجْسادَنّا حتى تسقط أخر شظية عالقة    ..!   ::   أصوات الجرذان تقضم حصتنا التموينية  .. لذلك تخشى أمي دائماً أن ترى في يدي ورقة وقلم تخشى من الأقتباسات ألا مسؤولية..التي من الممكن أن تؤدي الى حصارنا أقتصادياً   ::     كُلما تَدّرِكُ أُميّ حَرب …

أكمل القراءة »

أنا الذي لا احد / بقلم :ماهر اسماعيل

أنا الذي لا احد وربما الأبدية الخارجة عن طبيعة كل آلهة عالق في ضوء نجمة في قلب شجرة وحيدة في عيني امرأة ترغب بالمزيد من العزلة أنا الذي لا احد ولأني الوقت قد توقف في رأسي في غده تبدو لي الساعات حزينة كذاكرة تفتح نوافذها على الأمس أنا الذي لا احد غبار قد تراكمت على بعضي حتى تكونت في هذا …

أكمل القراءة »

تعال نعيد الأمر بطريقة بدائية/ بقلم ايناس صلاح الدين

  لا ترسل لي مقاطع مضحكة و لا أرسل لك صباحات الياسمين الرقيقة أو الجلنار  الذي لا أعرف شكله تبتعد  عن مناقشة مآلات الروايات العالمية و أخبرك إنني لم أسمع شيئاً  عن حنا مينا لولا اللجوء السريع لمحرك البحث وإنني تصنعت الوجه الباكي  المنهار الذي أرسلتُ   لاتحدثني عن بولوسكوني و الإلياذة و المارتيني و مائة عام من العزلة  أو …

أكمل القراءة »

طريق / بقلم : وداد سلوم

    أحفظه جيداً، الطريق الذي أنجب كلَّ دروب الحياة. ولم يسترح، لم يترك لنفسه يوماً سابعاً، ولم يترك لي إلا مرايا الوقت. * كلما أوغلتُ تزداد الظلمة.، وفي صدري نافذةٌ  تتسع، تدخل السماء منها، فتنطفئ. وتخرج طيوري، فلا تعود. * على الشجرة غراب أسود، على الرصيف شظايا رهان، وأنا أقطع الحواجز. مسيل ماء يكاد يتلاشى، تحت الشمس.

أكمل القراءة »

فاكهة عروس البحر / بقلم : فتحي مهذب

أنا راكب أمواج خطير تحوم فوق رأسي نوارس ذكريات حلوة.. تلاحقتي عروس البحر (بدراجة مصنوعة من الرمل) ترشقني بفاكهة لذيذة.. يحييني أطفال صغار من السمك الهارب من مجزرة قرش.. أنا صانع معجزات.. أمتطي ظهر موجة عملاقة مثل الاه اغريقي.. أحيانا ترتطم روحي بضحكة مدوية تطلقها نجمة مختبئة.. تحت شرشف غيمة نائمة.. أعلو وأهبط وتحت مخالبي تئن شاة الماء الضريرة.. أنا …

أكمل القراءة »

أمام جثة باردة / بقلم : احمد الفلاحي

  أمام جثة باردة أخطو وبكامل حنقي أرفض ما تدعيه الجثة من مزامير الجثة كاذبة جدا لا رصاص في الجوار لا عناقيد ولا خمر لم تسقط الا من تلقاء رغبتها الجثة تبحث عن فحم ورماد هكذا تستلذ بالألم وهكذا تصدق الثقب في شفاه الموت خلف جثة لم تزل تعوي كأن الذئب أعجبته البئر وبقايا القميص مقابل جثة ترغب بالموت دوما …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!