بتتذكروا لما أوباما كلمني من فترة و سكرت الخط بوجهو … قبل شوي كلمني ، كنت ناوية أحلقلو لأني مرهقة و تعبانة و ما إلي خلق أحكي لدرجة إنو نفسي حدا ينام بالنيابة عني … بس قلت يله خنشوف شو بدو و كان بيننا الحوار التالي …
أوباما : أيوة علا .. بس ما أكون أزعجتك زي دايماً هههههههههه
أنا و بيني و بين حالي ( ما أبردك ) : .. أيوة أيوة أوباما … خير شو في !!
أوباما : أوبس !! نسيت فرق التوقيت معلش سامحيني بس هيلاري أكلت راسي و هي تزن علي عشان أحكي معك بييييييي إنتو الستات شو زنانات هههههههههه
أنا و بيني و بين حالي ( بيييييي ما أتقل دمك ) : بإيش بقدر أساعدها طيب !!
أوباما : سمعنا إنو في وفد رفيع المستوى من عندكم جاي يشرف عالإنتخابات عنا !!
أنا : أيوه صحيح من غير شر ..
أوباما : بدي اياكي تحكي مع جماعتك كونك شخصية هامة و تقنعيهم يزبطولنا الحزب الديمقراطي !!
أنا : ما فهمت شو قصدك !! كيف يعني يزبطوكم هو إنتو مش مزبوطين عدم المؤاخذة !!
أوباما : ههههههههه يحرق بلايشك ما أخف دماتك ، قصدي يديروا بالهم على هيلاري وقت فرز الصناديق !!
أنا بعصبية : شوووو !! نعم يخوي !! بدك ايانا نزور الانتخابات !! هاظ بعيد عن شواربكم .. شو مفكرنا !! صحيح إنو انتخاباتنا في حوليها علامات استفهام بس إحنا خيرنا لبلدنا ما بنطلعوا أبداً …. روح شوفلك وفد ثاني يزورلك الانتخابات … على كل حال هاي المكالمة مسجلة لأغراض الجودة و الله لأقاضيكم بتشوف !
أوباما : له له له يا بنت الحلال هدي حالك والله ما قصدت !! ليش إنتو الأردنية الواحد بقدرش يحكي معكم كلمة ، على طول بتعصبوا !! خلص إنسي الموضوع و لا كأني حكيت ، ينفلقوا دونالد و هيلاري كلو إلا زعلك ..
أنا : بسيطة … راح أمرقلك إياها بس عشان ميشيل و البنات ..
أوباما : كبيرة طول عمرك … يله مع السلامة سامحينا ..
أنا و بيني و بين حالي ( الله لا يسامحكوا ) …: أهلين