كنهرٍ من بشاشة تجري بدفء داخلي
كسدّ من حنان تقفُ حولي لتمنعَ عني الحُزن و أظافر الدُنيا
سُبحانَ من سواك و صيرك رُجلاً لقلبي و لروحي نبياً
عبقُ الخُزامى يتوسدُ سابحاً بين غمامتين
و معراجٌ من النور على شمس نائمة خلف الأُفق
و قطراتُ ماء على أوراقِ الشجرْ تُنصتُ لي أُحدثُها عن الجوى
و طائرُ سنونو صغير يُغردُ لي
فأحسُ أنني إمرأة هاربة من حُلم سماوي
أختبىءُ في محارة
فـتطلُ لتنسجَ تاجاً تلبسهُ لإنحناءِ الصنوبر و الصفصافِ لي
وأبتهل لله ” دع ورد نقاء ينبت اثر خطواته ”