بالصور، “سانتاكروز ورابطة أدباء الجنوب” يحتفيان بالثقافة بابن زهر

عمر لوريكي
أغادير
..
احتفت سانتاكروز للثقافة والفنون ورابطة أدباء الجنوب بالثقافة والأدب والاختلاف، بفضاء الثقافة بابن زهر، حيث جمعت بين الأمازيغية والعربية كمكونين هامين في الهوية المغربية، باستضافة خيرة المبدعين عبر المغرب، وتم التعريف بهؤلاء الأدباء وإصداراتهم برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بمدينة أغادير الساحلية، يومه السبت 12 نونبر 2016.

ويتعلق الأمر بالروائي الحائز على جائزة المغرب للكتاب سنة 2016 عن روايته نوميديا التي ولجت اللائحة القصيرة لأعرق وأشهر الجوائز العالمية: البوكر سنة 2016، الروائي الشاب طارق بكاري، والشاعر والمترجم والمسرحي الأركانة الشعرية محمد واكرار الصادر ديوانه (Ismday ).والشاعرة الوديعة عُلية الإدريسي البوزيدي عن بيت الشعر أيضاً صاحبة ديوان ( ظلال تسقط إلى أعلى )، والناقد الجنوبي المتميز عادل أيت آزكاغ، الحاصل على جائزة اتحاد كتاب المغرب عن دراسته النقدية ( رؤية الضحك ونقده في تجربة “قصة حياتي” لشارلي شابلن ) والشاعر والمترجم والروائي النافذ بلغة موليير حسن أومولود عن آخر روايته ( Le Rêve Errant )

وتم توقيع أعمالهم السردية في النشاط الصباحي بالقاعة 46.
وانطلاقا من الثالثة بعد الزوال، كان طلبة ابن زهر ومبدعو ومبدعات الجنوب على موعد مع أمسية ماتعة أثثها حضور كثيف، شَغَرَ قاعة الثقافة عن آخرها، للاستمتاع بإلقاءات الضيوف المحتفى بهم وكذا انطباعات المتدخلين عقب إنهاء قراءاتهم الشعرية.

كما لفت انتباهُ الجمهور المنصّة المُبتكرة من التّبن وهي فكرة طبيعية أصيلة توخت رابطة أدباء الجنوب” و “جمعية سَانتاكروز للثّقافة والفنون” إيصال رسائل أدبية خفية من خلالها، فنحنُ من الطّبيعة والطّبيعة منّا وإلينا، ومهما تضمّخنا بالصّناعة والتمدّن والضّجيج والتّصنّع، يظلّ حنيننا للهدوء والبراءة مخيالنا الصافي العذب، الذي يغذي ضمير الأنا الآخر فينا ويليّنُ حبر أقلامنا لنحبّ الطبيعة أكثر وأكثر. في نهاية اللقاء تم توزيع شواهد تقديرية على المحتفى بهم تحت وقع تصفيقات الحاضرين.