مع أن برج إيفل في فرنسا اتشح بالسواد حدادا على ضحايا نيوزيلندا ، فهذا يكفينا كمسلمين ساكنين سكون تلك العناصر الخاملة في الجدول الدوري..
يكفينا وشاح إيفل عزاءً ولا عزاء لنا..
ويكفي كذلك منظمات حقوق الإنسان ، ورعاة العدالة الدولية ، تنديدا واستنكارا..
عجبا إيفل ، وأنت معلم تاريخي ، ومزار سياحي ، فكيف بك حاكما ؟!.
في الحادثة هذه كان المجني عليه مسلما ، والجاني كافرا ، فلمن سينسب الجرم ؟ يا ترى!.
هل ستعد هذه الجريمة إرهابا ؟ أم عملا مشروعا..
هل هو مجرم بالفعل ؟ ! أم كان مأمور ضبط قضائي ، وكل ضحايا المسجدين فأرين من وجه العدالة ، وقد لاقوا مصيرهم من جراء عنادهم من عدم تسليم أرواحهم للموت …
يا حكام نيوزيلندا اغتنموا الفرصة ، واصدروا أحكاما عاجلة عادلة بإعدام المجرم “تارانت ” ، فلقد تدولت الجريمة وذاع خبرها ، ولا جدوى من التستر عن المجرمين .
حاكموهم واعدموهم ، حتى وإن كنتم من دفعوهم..