ناصر ميسر\خاص\ آفاق حرة للثقافة
فتحت السلطات المصرية صباح اليوم معبر رفح بين مصر وقطاع غزة أمام حركة مرور المسافرين القادمين والمغادرين بين الجانبين المصرى والفلسطينى، وبدء عبور المسافرين المقرر مرورهم فى ظل إجراءات أمنية مشددة على جانبى المعبر وحول محيطه.
وقال مصدر مسئول فى معبر رفح من الجانب المصرى إنه مقرر تواصل تشغيل المعبر لمدة ثلاثة أيام بدأت صباح اليوم وتنتهى مساء الأربعاء القادم بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح المصدر أن المسافرين المسموح بمرورهم بين الجانبين المصرى والفلسطينى هم الحالات الإنسانية والطلبة القادمين من غزة، وحملة جوازات سفر مصرية، وآخرين من المرضى المقرر علاجهم فى مصر، والعائدون لغزة من الجانب المصرى حالات إنسانية، ومرحلون فلسطينيون وهم من يعملون فى الخارج ويصلون للمطارات المصرية فى طريقهم لغزة ولا يحملون أوراق إقامة فى مصر ويتم نقلهم تحت حراسة أمنية حتى بوابة المعبر المصرى.
وشددت قوات الأمن المصرية إجراءات حماية المعبر وانتشرت آليات أمنية حول محيطه، وأفادت مصادر أمنية بأنه تم الدفع بتعزيزات أمنية إضافية للمساعدة فى حركة التأمين طوال فترة التشغيل المقررة، كما أقيمت نقاط ارتكازات ونقاط تفتيش مؤقتة وسمح بمرور سيارات نقل المسافرين بعد مرورها بإجراءات تفتيش ومراجعة أوراق من بها والتأكد من هوية سائقيها.
كما وفرت مديرية الصحة بشمال سيناء فريق طبى يتواجد فى ساحة المعبر وعددا من سيارات الإسعاف لسرعة التعامل مع الحالات المرضية، واتخاذ اللازم نحو المنقولين من غزة للعلاج فى المستشفيات المصرية.
وكان معبر رفح فتح أبوابة استثنائيا يوم الجمعة الماضى أمام وصول وفد من الإعلاميين ورموز مجتمعية ورجال أعمال فلسطينيين مشاركين فى مؤتمر بمنطقة العين السخنة.