قبيحة
بندوب كثيرة تزين جسدي
بصدر ينتفخ بالاغراء
ومعدة ممسوحة
وجهي المنتفخ بالتعب
والملون بالهجران
شعري الاملس
المبلل بالدمع
واصابعي المطلية بلون الحداد
وافخاذي الناعمة التي يسكنها
الليل
الشمس هنا لا تزور وجهي
تسكن عيوني الغيوم الضجرة
الانهار التي لا تعرف طريقها
لا تعرف الطريقة الاسهل لتجف
ولينقطع منبعها ابدا
اعرف جيدا الطعم الحميمي للهجران
ولذاعة الوحدة في حنجرة لم يعبرها
طعم رجل قط.
في بطني تسكن شعوب كاملة
اطفال لم يخلقوا بعد
واجنة مفقودة لعائلات اكل فراشهم العقم.
في وجهي قرأ الجميع عنوان واحد
قالوا انني اشبه الحرب.
تقول جدتي الراحلة ان بنات نعش
نساء قتل اخيهن ولحقن فيه
وجع لفقده
واحدة تلو الاخرى
احداهن كانت حبلى
وصار جنينها نجمة ضئيلة
تبات للأبد في حجرها
فتزينت السماء بعائلة الحب
جدتي الراحلة قالت
عندما تري الحب في عيون رجل لا يعرفه
اشعلي النار في قلبك
واهربي.
النساء الآلات لإنجاب شرعي ،
وشاغر لسرير الزواج الباهظة خسائره
هذا ما يشغل فكري الآن
انا آلة من، ومن سيشغل هذا الفراغ في سريري!
النساء قبور واسعة
تحاصر الموت في قلبها
وتعاند الحياة
ببسمة ربما
في الليل افتش بين الصور
أشاهد فيلم حصري للحرب التي لا تنتهي فيّ
اطوي نفسي
واقول :
الله مع قلبي.
في قلبي النار
احترق
كلمة واحدة تتجمر
مثل جمرة
وتتلون بالنار
عالقة
..أحبك.