جنيت ثمار الروض صبحك والندى
وقطفتُ وردي بهجة وتودّدا
وكم بسمةٍ قد صرتُ فيها مُتيّماً
صبابة وجدي أن تكونَ تفرُّدا
أراقب فصل الصيف من قبل فترةٍ
فيدهشني ورد الربيع إذا غدا
لقد طاب مااسقيت مذ كنتُ بينكم
ومَن طلب الآمال لم يُحرم الودّا
تبسّم لي وردي ولم يدرِ أنّني
قطفتُ زَهِيّ العطر لمّا تجدّدا
يميلون لي غنجاًعلى الطيب والهوى
وقد عَفَت عنّي ما قطفتُ تبدّدا
ومما هواني أنّني صرتُ مُنعماً
بنرجسةٍ تشذيك جمعاً ومُفردا
يُنعُّمُ كفّي منهُ عطر مزاهرٍ
تردُّ مكان الوصل حُباً مُجدّدا
بعثتُ بمجموع الزهور إليكمُ
وأحسستُ حباً كان في القلب مُبعدا