أفرُ من الكآبةِ للكتابة
وعن صمتي تراودني
الخطابة
لاتلــو
ما تيسر من
شجوني
بمحراب المواجع والصبابة
و(حي على الغرام)
دعا ولبى
فؤادي فاتحا للحب بابه
توضأت الحروف
بماء روحي
وصلت للسلام ولست آبه
إذا لام الوشاة علي عزفي
وأضنتني مقصات الرقابة
ودور النشر سدت كل باب
ومارست الأبالسة.الحرابة
سأبقى ما حييت أنيق ود
بوجه العاشقين ولا غرابة
أغني لـ(السعيدة)دون من
واشدو بالقصائد والدعابة
لكيلا يسلبوا منها ابتساما
وتصبح أرضها الغناء غابة
ومازالت مقامات اشتياقي
تثير جنون من ألف الرتابة
أنا لحن الحياة بكل حب
سكبت القلب للظمأى سحابة
قراري لا يقر له قرار
جوابي كالسؤال
بلا إجابة
