علام بعد احتراق الضوء نتفقُ
ومن سيدركنا لو خانت الطرقُ
أدركت عند انسحاب الظل أن معي
من الأماني جدارًا كله ورقُ
غرقت في بحرك اللجي يا امرأة
بسحرها كم من العشاق قد غرقوا
وها أنا الآن لا أدري بأي يدٍ
أشد قلبي الذي بجفاك يحترقُ
بخّرت في وصفة للسحر قافيتي
وجئتُ لكنني بالسحر لا أثقُ
وكدت من أحجياتي التسع أصنع لي
شيئا يداوي جروح الناس إن عشقوا
وعن سؤالك عن قلبي ، إجابتهُ
في الأمنيات التي بالبعد تختنق
لا شأن للوضع ، هذا العذر أنكره
ما حاجة الناس للأعذار إن صدقوا
ما عاد في البحر للبحار من جهة
في شدة الريح إلا الموج والغرقُ
وامنيات على الألواح يقرأها
ويسأل الماء عن أوضاع من سبقوا
وأنت مازلت لا تدرين كم وجعي
وكم يعذبني من بعدك القلق
كل المحبين في الدنيا سواسيةٌ
كأنهم للأسى والحزن قد خلقوا