الرفاقُ حائرون.. يفكّرون..
يتهامسون..
يتساءلون في جنون
من تكون؟!
مدينةُ الحَمامِ والزيتون
مدينةُ الغَمامِ والسلامِ والمَنون.
وحين يعرفون من تكون
يتهامسون في ظنون..
ونحن من نكون؟!
لا تحزني يا قدسُ
إنهم وإن طال السؤالُ
عنكِ نائمون..
يستيقظون مرةً في العام
ثم يرجعون
بعدَ عامٍ مثلٌ كلِّ مرةٍ
يتهامسون.. يفكرون..
يتساءلون..
من نكون؟!
فاستبشري بالنصرِ يا حبيبتي
إنّا وإن طال الأسى إليكِ عائدون.
أشكر لكم نشر كلماتي ” الرفاقُ حائرون” عبر أثير مجلتكم الحرة..
ويسعدني أن أنقل لكم تحياتي والمحبة وتحياتي أشقاىكم في الأردن إلى حيثُ أنتم في يمن العروبة والوفاء..