ٲنتَ كٲسٌ من الغــــــــرامِ المُقــدَّس
حبــُّـــكَ الآنَ مـِــــلء روحي تٲسَّس
وٲنا فيــــــكَ مُغـرَمٌ يا جُنــــــــــــوني
وفــــــــؤادي بهِ الجُنــــــــونُ تكَدَّس
بعــــــــدما فيكَ ذابَ شوقًا و عِشــقًا
و هـَــــــــواكَ اللـــــــذيذ فيهِ تَمَترَس
فَرُويــــــــدًا على فــؤادي المُعـــــنَّى
إنَّمـــــا الشـــوقُ كَم عليهِ تغَطـــرَس
وَ دعيـــني مابينَ جفنـَـــــــيكِ ٲحــيا
بينَ خـــــدَّيكِ كــَــــــــــم ٲنا ٲتنـفَّس
عِشتُ أحيـاكِ في هُجُوعي وَ صَحوي
و ٲُناديكِ كلــَّــــــما الليــــــلُ عَسعَس
فَهَبيني الوصـــالَ؛ فالـــروحُ هــَـلكَى
هأنا جِئتُ للقاءِ هَـل سَٲُبْخَس؟
بـــكَ ٲحيـــــا وٲنتَ روحٌ بِرُوحــــي
مَوطني ٲنتَ لو فـُــــــــؤادي تَسَيَّس
لكَ ٲُهـــدِي الحـــــــياةَ يا نُورَ عَيني
أنتَ أغـــلى من الحيـــــــاةِ وأنفَس
كعبــةُ الحُسنِ أنتِ يانبـــــضَ قلبي
كــم بواديـــــــكِ متعــــةً ٲترَمسَس
لا غـــــــــــديرَ ولا لمــــــــارَ وَ لُبـــنى
لا ٲمانــيَّ ٲو صفــــــــــــــاءَ وَ نرجِس
ٲنتِ كــُـــلُّ النـساءِ يا كُـــــــلَّ رُوحي
ٲنتِ حبِّي وٲنتِ عِشقي المُقــــــدَّس.