الكلام لا يفي بوعوده
ضاقت ذراعاه
وأصبح مازحا
يرث القليل من الصفاء
يردح كشاعره البسيط
وينام ملئ العين
قاب قوسين
ويرسب في الوصول الى فضاءات القناعة
لا رأفة بحديث السنة المساء
لا وفرة
ماتت حروف
تسربت لتريق حزن أناملي
وتعيث صمتا وارفا
وتميت في شفتي النداء
وشل يناقض ذاته
وكأنه
محض هباء
سقط الكلام ببئر صمتي
وأجهشت كل الحروف
وبح في شفتي الدعاء