مهما تكاثف موجُ الدجى
وأُوصِدَ بابُ الظلامِ
وضمَّ المدى واحتواهْ
وتجري السفائنُ
في ظلمات البحارِ
بِحيرتِها ،،،باليقينِ ،،،،بصوتٍ خفيٍّ
يلوحُ على البعدِ يندهُ
من قاصياتِ المدى
يملأُ الروحَ بالمُنيةِ المشتهاهْ
تغرِّدُ فيه البهاءاتُ ضوءاً
وتملأُ قلبَ السفائن بُشرى
فقد لاحَ طوقُ النجاهْ
كذا تطمئنُّ القلوبُ
وتجري سفائنها
تعبُرُ البحرَ تجتازُ
موجَ المخاطرِ
يكبرُ فيها التحدّي
وتشرقُ شمسُ الحياهْ
،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر : الشاعرة مريم الصيفي