حــذاء/ شعر محمد عبد المجيد العداربة

منذ زمــان يفتــح فاه
فيرتقـه مرات تــلو المـرات ،
وفــي آخر زقة طين لفظ الرمـق حذاء العمر ومـات .
قدماه تعرّت، أدماها الشوك ؛ فأطرق يبكي طويلا
وقال صبي الوجع: سلاما عليك رفيقي،
والدمع يسيل على خديه ضيـــاء
و نام على مصطبة الحزن و حيدا
وطـيــف الحنين برأس الصبــي حذاء!

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!