منذ زمــان يفتــح فاه
فيرتقـه مرات تــلو المـرات ،
وفــي آخر زقة طين لفظ الرمـق حذاء العمر ومـات .
قدماه تعرّت، أدماها الشوك ؛ فأطرق يبكي طويلا
وقال صبي الوجع: سلاما عليك رفيقي،
والدمع يسيل على خديه ضيـــاء
و نام على مصطبة الحزن و حيدا
وطـيــف الحنين برأس الصبــي حذاء!