أمويةً خرجت دمشق براية
عربيةً وبنو أمية آية
هذا معاويةُ الذي في كفِّهِ
سيفٌ وشَعْرة حِكمةٍ وهداية
ودمشق في كفيه تغزل وجدها
وتحدّثُ العشاق ألف حكاية
خرجت علينا من رفيف قصيدة
هطلت مجازاتٍ وغيمَ كناية
وأتت تموسق للمدى إيقاعَهُ
والوقتُ ينفخ في المواعدِ نايه
والياسمين بجيدها لغةٌ حكتْ
ومن الزهور قصيدة ورواية
هذي دمشق بداية الحرف الذي
ليست لمعناه البعيد نهاية
جادتْ علينا في الوصال بلحظة
هي غاية والعشق أجمل غاية
د. محمد جميح