لا تَبرَحِيهـــا . واستعيـــدي أنْـــجُـــماً
خُـــــلقتْ لِتُؤنِسَ شعــرَكِ الـــــليْلاءَ
ألأرضُ فيــــكِ وأنتِ فِــــيــها شامَةٌ
فإذا هَــجَـــــــرْتِ تُــــهَــــجِّرينَ المــاءَ
كُوني على قَدْرِ القصيدِ وقد بَـدى
فُستـــــانُها , كـي يـــكشفَ الأضواءَ
لا تَــــصمتي , أنتِ انفــــــجارُ بلاغَةٍ
رصـــــدتْ بقُبَّـــــةِ فَــــجْرِنَا الأضواءَ
أنتِ الــــــرُّؤى والإستـــراقُ سبيلُنــا
حــــــتى نُـــقِــــرَّ لشِعْــــــرِكِ الإنشاءَ
منسوبةٌ مـــكسورةٌ فيكِ الـقوافي
كـــــي تُــــبينَ دمـــــــوعُـكِ الشُّعَرَاءَ
نـــــــاديتُ شِعرىَ والشعورُ مُحلِّقٌ
كــــــي تُلبسَ الهمزاتُ فيك سماءَ
لــــــولا خيـــــالٌ جـــــانــــحٌ بِأصُوْلِنَا
لوصلتُ من لـــغتي اليك الـــمــاءَ