سأتأبط ظلي
وأطوي ما تبقى من لفافات الجرح
وأفترش يباس الأخضر من الزيتون
ملتحفآ انتظاري
حاملآ قهري
ومفتاح داري
فما عدت امتلك الموانىء
والروح معلقة
بجوار قاتم قراري
سأرتحل هناك
حيث اللعنة الأبدية
في ضمير
الأمة العربية
سألتحف السماء
المغبرة بالدخان
وأمتطي السيف الخشبي
في لعبة الصغار
يا أم ما عاد في العين ملح
وما عادت المآقي
تحتمل رؤى أسفاري
فبئس من من امة
لا تعزي احتضاري