يُلملمني الخوفُ
في حضنِ صمتي
ويغفو بعينيَّ حُلْمٌ
به أزهرَ الوجدُ
وانثالَ َ في مقلتيهِ الحنينْ
وتاقتْ لبوحِ الفراشاتِ
أزهارُ قلبي
وتاقَ السراجُ
لعتماتِهِ المرتجاةِ
يُفتفتُها
كي يُضاءَ الطريقُ
ويمتدُّ فيهٍ شعاعٌ
يُطيلُ المسيرَ
إلى اللانهاياتِ
في وِجْهَةٍ لم تُضَأْ بعدُ
يمتدُّ فيها المدى صافيًا
لا تُواريهِ غيماتُ
غيبِ الوجودِ
ولا يستكينْ
،،،،،،،،،،،،،
مريم الصيفي