نَزرٌ من الحُبِّ
جِنيٌّ يَمرُّ هُنا
سُتون جُرحاً
وأشلاءٌ بدت وطنا
رَطلٌ مٍن البُنِّ
رأسٌ لم يَنمْ
ألمٌ .
في إصبعٍ هامَ بالأقلامِ وافتتنا
حَرفٌ خَديجٌ
ونَصٌّ ميّتٌ
وأخٌ ..
في بَطنِ عَقلٍ
وأمٌّ تَدفعُ الثَمنا
هذي القُصاصاتُ ..
تِلكَ البُقعةُ انكفأتْ
تقلّبُ الحِبرَ ..
تِلوَ الحِبرِ ..
لَطَّخنا
هذي البداياتُ ..
موجٌ هادرٌ
غَرَقٌ
لكنَّ شيئاً بهذا الوجدِ زَعنفنا
بَعضٌ مِن التيهِ
بعضٌ من مُخاتلةٍ
أقلَّ ..
أكثرَ ..
حتى نُنضج الشَجنا
وألف مسألةٍ في فهم عالمنا
وألف ألف جوابٍ يَبصقُ الزَمنا
وغايةٌ ..
تَصهرُ الأعمارَ بُغيتها
وأُمّةٌ تَلعنُ العُمرَ الذي ارتهنا
كأنّهُ الشِعرُ .. ؟
ما تُجدي الإجابةُ .. لا
لكنّهُ ..
وأشارَ : الصدر
قُلتُ : هنا
كُلّي إذا انبجسَ المعنى
أُحرِّرُني
ما يَفعلُ القَيدُ والمَسجونُ مَن سَجنا ؟!
