مقام الثريا/بقلم:خالد مرعي الباشـــا

و مازال   الحيا     يبدو   جليا

موشىً   في  ثياب  الصالحاتِ

و يغمر    نور    عفتهن    جيلا

يكون  ضِيَاً   بوجه   الحالكاتِ

ومن  نَصَبَ الشراك  لصيد بنتٍ

ويلعب  بالمشاعر  سوف  ياتي

قضاء  الدَّيْن  في  أختٍ  وبنتٍ

و إلا    فالحليلـــة    في    أَنَاةِ

هي  الأعراض  ليس  بها  مزاحٌ

فمن  يرضى هوان المؤنساتِ!!!

ومن جعلَتْ لِوَاهَا عرض حسنٍ

كلحمٍ   للكلاب    على    سباتِ

تطوف  بها  الكلاب بكل  وقتٍ

فليس لها النصيب  من  الحُمَاةِ

مصير   الماء بعد  ولوغ   كلبٍ

يُعَافُ   من   الأسودِ   الزائراتِ

مواقعنا    تفيض    بكل    قبحٍ

وهل عتبٌ على  بعض  الفُتاتِ

ففي  الأصداف  مكنون  اللآلي

و إن  خَرَجَت  فنبراس  البناتِ

نِسَانا   في     مقامات    الثريا

و  للأجيـال    خير    الأمهــاتِ

(إذا  ذهب  الحياء  فلا  حياةٌ)

حياء  البنت  ثوبٌ   من   حياةِ

بنات   الخدر   ربات    الأماني

إذا زاغت   فجيلٌ   في  شتاتِ

و إن   هن  استقمن   فللمعالي

ترى  الأجيال  تمضِ في  ثباتِ

 

_______أغض الطرف_______

أغُضُّ  الطرف  عنها  أو سواها

لأني  ممسكٌ  لزمــــام   طرفي

فإن  أطلقتهُ   حتمـــــاً  لَـتَـــاهَ

وصرتُ  به  أسيراً  رغم أنفــي

و لكني امرؤٌ  بي  قــــد تباهَى

زماني  و الإبا من فيض كَفِّــي

فلستُ أسير غِيدٍ  في رُباهـــــا

ولستُ أميلُ عن ديني وعُرفي

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!