هّجعّةُ جُنُونِي
ثَرْثَرة الأحمرِ
فوقَ جبيني
وأشوَاقِي الحافيةُ
تزلزلُ أرْضي
أيّها الخافقُ في أنفاسي
كيفَ يُدهِشُكَ صَمْت الهَديلِ !؟
وَساقُ الأمنياتِ الممتدّ …
بينَ وترَ النغمِ
وعجرفةَ خِلخَالِي
معالمُ لهفةٍ
على فمِ الشمسِ
أحرقتْ صوتي
يا من تحترفُ
امتلاكَ أنوثتي
واستئثارَ شغفي
لمواسمِ الغيم ِ
لا تهزَّ صمْتي
ولا تدخلني
في واحاتِ الحلمِ
صوتُكَ المطرُ
نايُ حنينٍ
يسري في أوردتي
تُرتّلُهُ حساسينُ العشقِ
لا تعاقرِ الحماقةَ
في خطواتي
ولا ترفعْ
مؤشِّرَ الإيقاعِ
على كمانِ ذنوبي
فكلّ أرصفةِ الهوى
تضيقُ …….
حينَ يرقصُ جُنوني !
شعر : فلورا قازان /لبنان