هل تسمع الريح ؟
كلاّ لست أسمعها
أنا أخو الجن ممن للرياح يرى
ماحال بغداد؟فوضاها
هويتها
حتى اسألي الماء والنخل
الذي أُسِرا
دمُ الفساتين مسفوحٌ بحجرتها
وثور أشور لا أكدى ولا جأرا
تقولُ والخوف
جاثٍ فوق هامتها
لفرط ماخفت
لاأستشعرُ الخطرا
عمياء واللص عن نفسي يراودني
وفاجع الخطب أن لا يعبأ الخفرا
بعير أهلي
بسم الله تنحرهُ
يد الرعاة
وجاري يسلخُ الوبرا