ولي عتب عليك
وحقيبتي ملأى
ورسائلي غربت مفاتنها
في الظل باهتة
تلوك الأسئله
ولي عتب على باب الاياب
في الباب مفتاح
كنت انتظرت قليلها برجوعها
لكنها لا لم تعد
في الظل يكبر الحبق البسيط
وتنام اشتال القرنفل
ترتجي ماء اناملها
التي ما عاد يدركها الهطول
ولي عتب على قيد
عيون لا ترى الاك
وشفاه اجهضت فيها القبل
وقليل من لماك
كان قد فاض عسل
يا نحل خذ لسعاتها
عل يراودني أمل.
بقلم : الشاعر عادل جميل الزعبي / كفرمندا / فلسطين