يأتي كضوءِ وجدٍ يَسبـحُ همسًا داخل صدري
قال :”حُبُّكِ أجملُ حُبٍّ سيدتي ،
لكنَّه قاتلي”
قلت : سآتي كاللَيْلَكِ في لَيْلَتَكَ سِرًّا
وأُغَنِّي سِرًّا أَودَعْتُهُ فوقَ مشاعرِكَ اليابسةِ
أطبعُهُ كِتَابًا
يَتلُوكَ هُيامي
ثُمَّ أَحُومُ كحمامةِ سحرٍ حولك أَفُكُّ حِصَاري
أرشفُ شفتيك شهدًا يُثْمِلُ إعصاري
ومن تناهيدِ ثمارِك أقطفُ أنقَى أنفاسي
وأتوهُ في مَدِّك وجزرِكَ
أَمَّا أيائلُ فتنتي
فسَأُطلقُها في مدى جنونٍ يسيلُ من ماءٍ ونار
أُبْحِرُ وأغرقُ بسورَةِ الفَلك خوفاً
وفوق جسدِ القصائدِ أُسَبِّحُ بضوءٍ شِعْرِيٍّ
وأَسبَحُ ألوانًا يزدادُ معها عُمْرُ ليلِةٍ
تَتَنَهَّدُ تيهًا يُزَيِّنُ أوزاني