سألتُ ريحَ الفجر مَن تُداعبُ
عجبا الحالُ ومما بدا أعجبُ
أشكو الليلَ ومِن جوفِ حنينِهِ
إني متثاقلٌ مُنهكٌ سأمٌ تَعبُ
ومـا أطايبُ العُمر وخلقِهِ
بين هجعاتِهِ أنتِ ليَ الأطيب
لا تهجُري على أجنحةِ الليل
دونكِ طفرٌ إني بائسٌ مُعذَّب
فالملقى فـي ودْعَـةِ البدر
لو شرّقَ الفجرُ فسوف يَغْرب