يغتالني وقت عقيمٌ
جاء يزحف في دمي
يمتص روحي خلف أستار الملل
وحدي
سأحصي النازفات من الثواني
فوق طاولةٍ من الفوضى ترتب فوقها
أوراق تشكو من بياضٍ قاتمٍ
وتجاورت مع كوب شايٍ راح يرقب ظله الملقى على شرفاتها
قد مل من طول انتظاري في السدى
وحدي
أجالس لهفتي نحو الخلاص
واحسب الأيام في عمرٍ تولى في ارتاد كالصدى
لا صوت غير حقيقةٍ
تجتر صوتي صامتا
تأتي بوجهٍ عابسٍ
تحكي بأن الشمس تذوي في السماءِ
وبعض ليلٍ ما يزال غباره
يغفو على السهد المعتق في المقل
عيناي مثقلةٌ بأمسٍ راحلٍ،
وغدٍ سيأتي في ثياب الأمس يحمل وجههُ،
غرقت ملامحه البعيدة في المدى
لا شيء يشبه رسمها غير العلل