ضاق به فضاء وطنه ، حمل حقيبة أحلامه وسفره ، ورحل في مسالك الغربة لبلاد الضوء …
سنوات مرت ، تتأرجح بين الخيبة والأمل ، بدأت تفتك بقلبه ريح الحنين ، جمع كل ما جناه من قهر ، تعاسة ، حنين ، فَقْد ، في حقيبة العودة ، وعاد بخفي حنين والشيب يغطي رأسه وروحه ..
جلس يترنح على مقعد الذكريات ، ويبلسم جراح روحه . ويلم ما تبقى من أيام العمر ، وأحلام لم يسعغها الحظ لترى النور .