امرأة
تنقش لوعتها في فرج الليل
و تشغلنا بانتصابنا
حتى يحين الدور
تنشق عن زبدٍ حار
فنغفل عن سر الباب
و حنكة الخروج سالمين …
……الحرب …
…..……
آلاؤك الـ تشهرينها
في يتم المساء
تستحيل طريقاً
تفضي إلى عناق بيلغ
و لهاث جيدٌ نسبياً….
… رصاصة في المنتصف…
………
فِراشٌ غريب
تلهثين فيه الآن
يقال له زوجك على أكثر تقدير
…..بندقية الثائر ……
الليل ملائم للجموح
ولبعض غناء الرغبة
قد يتعب الوتر
ثم يكتوى بالظن
– كف من تمسهن
خالية من الشبق -…
……كونتراباص…
………
فمكِ الناي
لا يقبل القسمة على عازفَين
تدوخ الثقوب
و يجن الموال…..
……أنتِ …
………
وعيكِ المعتل
يمرر وجهك آنائي
أغل منكِ
حتى يَعب صدرك
في احتمال يدي…
……أيضا أنتِ…
لم أكن أنا
ذا قريني
يهندس نشوة جيدة
تمر صدفة على مزاجك…
.…كذلك أنتِ ……
بقلم : عدنان العمري