في نفس المقهى
على كرسي العمر انتظرته
بهوس الاحتمال
لن ياتي
سياتي
بدوار البحر
بافواه الراكعين
الساجدين……..
بغيمة ترافقني
بنجمة تحضنني
بقافية عرجاء
بالكاد تتبعني
نظر الي النادل
وانا ارتشف الدمع في كاسي
وقطعة سكر تحجرت في يدي
سالني..خيرا سيدتي؟
هل اسقيك ماء؟
قلت..
بي عطش في حضرة الموت
كاس ماء لايكفيني
احتاج بحرا ليرويني