تصرخُ في وجهِ السّراب
تقشّر تجاعيد التراب،
قالت:
رحل الرّبيع عني
احتل الخريف بيتي
اخضراري اندثر..
اصفراري انكسر،
يا زهرة الاوركيدا
خذني بياضا إلى ظل القيامة
و اجعليني نبراسا لشمس الهداية،
حبيبي..
مات بين جسيمات الماء
شهيدا..سعيدا..
رحل بين غيمات السماء
حرا..طليقا..
مع الشعراء و الشهداء،
شعر :الشاعر محمد بنجدي/ أكادير// المغرب